تحدث الحديث عن أن الله ينزل إلى السماء الدنيا يوم عرفة، وهو حديث شائع ومتداول بين الناس. هذا الحديث يعتبر حديثًا حسنًا، وقد ورد بصيغ مختلفة أحدها عن عبدالله بن عمر، وهو يقول إن الله ينزل إلى السماء الدنيا في يوم عرفة ويغفر لعباده، وأنه يخرج من ذنوبهم كيوم ولدته أمه. هذا الحديث يثير الإيمان والأمل في قلوب المسلمين.
من جهة أخرى، هناك عدد من الأحاديث الضعيفة التي لا تثبت عن يوم عرفة، والتي تتحدث عن نزول الله تعالى في هذا اليوم. من هذه الأحاديث الضعيفة، حديث يقول إن الله ينزل إلى السماء الدنيا في ليلة عرفة، وهذا الحديث لا يصح حسب تقييم العلماء. وهناك حديث آخر يروي عن جابر، ويتحدث عن غفران الله للعباد في يوم عرفة بشكل ضعيف، وهذا يظهر أن هناك تدليس في سلسلة الحديث.
وفي نهاية المقال، يتم التأكيد على أن حديث إن الله ينزل إلى السماء الدنيا يوم عرفة قد ورد بصيغة حسنة وحقيقية من عبدالله بن عمر. ويركز المقال على التحليل والتوضيح لهذا الحديث وعلى تفنيد الأحاديث الضعيفة التي ظهرت في هذا السياق. يشير المقال إلى أهمية يوم عرفة وثقله في عقول وقلوب الناس، وكيف يؤثر هذا اليوم العظيم في حياة المسلمين وفي إثارة الإيمان والتقوى فيهم.