تم الكشف هذا الأسبوع عن تقرير من لجنة مجلس الشيوخ الأمريكي يكشف عن مخاطر سلسلة التوريد لعمالة الأويغور في الصين. تبين أن سيارات من صناعة بي ام دبليو وجاكوار لاند روفر وفولكس واجن تحتوي على أجزاء من موردين يستخدمون عمالة الأويغور القسرية في الصين. وبعد أسبوع فقط من فرض الولايات المتحدة رسوم جمركية على بعض السيارات الكهربائية والتكنولوجيا النظيفة المصنعة في الصين، قدمت لجنة الشيوخ التقرير الذي حذرت فيه شركة بي ام دبليو من استيراد الآلاف من سيارات ميني كوبر مع أجزاء من شركة صينية مدرجة على قائمة الشركات المحظورة للاعتماد على عمالة الأويغور. أوقفت كل من جاكوار لاند روفر وفولكس واجن استيراد أجزاء السيارات من موردين محظورين في الولايات المتحدة.
كما اقترحت Oxfam America فحص تأثير حقوق الإنسان لمحاولة مساعدة شركة وول مارت على التخفيف من مخاطر سلسلة التوريد، وقد قدمت Walmart الدعم لذلك. بالإضافة إلى ذلك، قد أكدت شركات السيارات بي ام دبليو وجاكوار لاند روفر وفولكس واجن على اتخاذ تدابير للتوقف عن استيراد المنتجات ذات الإشكالات. وعلى الرغم من أن حكومة الرئيس شي جين بينغ أكدت أن برامج العمل للأويغور تعتبر عادلة وضرورية، ذكرت الأمم المتحدة أن حكومته ارتكبت “انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان”. يهدف قانون منع استخدام العمالة القسرية للأويغور الذي تم فرضه في الولايات المتحدة إلى منع دخول البضائع المصنوعة في شينجيانغ إلى الولايات المتحدة، وقد قامت جمارك الولايات المتحدة برفض أكثر من 2000 شحنة بحجة انتهاك القانون الخاص بالأويغور.
صدر تقرير من البنك الدولي يظهر وضع التقدم الدولي في تطبيق سياسات إنعام الكربون وأبرز ما تم استخلاصه من هذا التقرير هو زيادة عدد النظم التي تغطي عملياتها الانبعاثات برسوم الكربون، حيث ارتفعت هذه النظم إلى 75 نظام على المستوى الدولي والوطني أو الإقليمي على مدى الـ12 شهراً الماضية. وبالرغم من هذا التقدم، إلا أن النظم التي تشمل انبعاثات الكربون لا تزال تغطي حوالي 24% فقط من الانبعاثات العالمية. ومع ذلك، يظهر أن بعض الأسعار لا تزال منخفضة بشكل كبير مقارنة بالتكاليف المتوقعة للتحكم في احترار العالم والتي تبلغ 226 دولارًا للطن الواحد. نصائح الخبراء تشير إلى ضرورة اتخاذ تدابير لتعزيز النظم العالمية للكربون بحيث تشمل نسبة أكبر من الانبعاثات العالمية وزيادة الأسعار للوصول إلى مستويات كفيلة بالتحكم في التغيرات المناخية.