يتميز أحمد الشقيري بتقديمه برامج شبابية تهدف إلى تنمية وتغيير المجتمعات العربية، مثل برنامج خواطر الذي استمر لـ11 عامًا وأثر في شباب الوطن العربي. ولد أحمد في جدة عام 1973 لأسرة فلسطينية ثرية ودرس الشريعة في الولايات المتحدة. بجانب برنامج خواطر، قدم أحمد برامج أخرى مثل “لو كان بيننا” و”رحلة” و”يلا شباب”. وحقق نجاحا كبيرا واعتبر قدوة للشباب العربي.
بالإضافة إلى برامجه التلفزيونية، احتل أحمد الشقيري المرتبة الأولى بين الشخصيات المؤثرة في العالم العربي بحسب مجلة عشرين يوث، حيث يُعتبر رمزا للجيل الواعد. ويهدف الشقيري إلى تكوين جيل جديد بفكر جديد يساهم في تطوير الأمة. أظهرت كلماته العديدة تحدثه عن الإسلام والمجتمع بأسلوب ملهم وكلام ينم عن العمق والتفكير.
عُرف الشقيري بتحديه للقيود والتصنيفات الاجتماعية في المجتمع العربي، معتبرًا نفسه فقط مسلمًا من دون تبويب بوصفه من اتباع تيار معين. وشجع النساء على التعليم والعمل وأثنى على أداء المرأة بمختلف المسؤوليات. وأظهر تفاؤله بالحساب يوم القيامة بأن يكون بيد الله فقط.
أختتم الشقيري مشواره المهني بحب كبير من الجمهور العربي وبصمة واضحة في المشهد الإعلامي والاجتماعي. يعتبر أحمد الشقيري شخصية مهمة وقدوة للشباب العربي، ويستمر في ترك أثره الإيجابي في المجتمعات العربية من خلال برامجه وأفكاره الملهمة.