Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

ثمة مخاوف متزايدة بشأن تأثيرات التغير المناخي، حيث يصبح الطقس الشديد أكثر شدة وتكرارًا، وهو ما يُنظر إليه على نطاق واسع كتهديد كبير لقطاع التأمين من خلال تسبب الأضرار الشاملة للممتلكات. ومن بجاهل الخطر المتابع قليلون هو زيادة القلق في شركات تقديم التأمين على الحياة والصحة: حيث تحذر تنبؤات العلماء والنتائج البحثية من تغير المناخ الذي يتسبب في زيادة عدد الوفيات الزائدة، ويضطر المزيد من الناس إلى تدهور صحتهم. تنبؤ العلماء ونتائج البحوث بأن المناخ الحار يتسبب في زيادة عدد الوفيات الزائدة ويضطر المزيد من الأشخاص إلى التدهور في الصحة رغم أن آثار الحرارة كقلة الوفيات لا تظهر بشكل واضح، إلا أن الطقس الشديد سيؤدي إلى ظهور أعراض مرضية بين المصابين.

تؤكد مجموعة جنيف لمديري عمليات التأمين على أن الحرائق الهائلة لا تقتل الناس فقط، بل يصبحون أكثر تعرضًا للأمراض القلبية والأمراض التنفسية والأمراض النفسية عند فقدانهم كل شيء. تعد التعرض المستمر لتلوث الهواء، الذي يعتبر عاملاً مسببًا للتغير المناخي، مثالًا آخر على التأثير المتزايد من المناخ على الإصابة بالأمراض المزمنة أو الحادة. من بين الآثار الناتجة عن تغير المناخ على التأمين على الحياة والصحة، قامت مجموعة جنيف لمديري عمليات التأمين بالتعاون مع مؤسسة Wellcome للبحوث بنشر ورقة بحثية في فبراير، تحدد مجموعة من الآثار، بدءًا من الأمراض المرتبطة بالحرارة حتى انتشار أوسع للأمراض المعدية في المناخ الدافئ.

يعتقد المسؤولون التنفيذيون أن التغيرات المناخية تشكل تهديدًا كبيرًا لصحة الإنسان، من خلال إحداث وفيات مباشرة من الظواهر الجوية العنيفة، وكذلك تأثيرات سلبية على الإصابة بالأمراض. ميدلين تومسون، رئيسة آثار التغير المناخي والتكيف في Wellcome ومؤلفة مساهمة في الورقة المشتركة مع مجموعة جنيف، تتوقع أن “نكون على وشك العيش في عالم أكثر خطورة على صحتنا”، و تشير إلى أن القلق الأكبر بين الخبراء هو أن ينتقل القطاع الخاص بدلاً من القيام بخطوات وقائية، إلى الانكماش. يؤكد مدير الاستدامة في شركة التأمين الصحي في Vitality UK، ديباك جوبانبوترا، على ضرورة على صناعة التأمين والحكومات أن تنظر إلى كثير من الإجراءات الوقائية للتسبب في التأثير على التغير المناخي للصحة.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.