بدأت التكبير في عشر ذي الحجة، وهو قول “الله أكبر” لذكر الله وإظهار عظمته وكبريائه. تقوم فضيلة التكبير على تصديق الإنسان وعمله بأوامر الله ونهوه، ويبدأ في عشر ذي الحجة ويستمر لثلاثة عشر يومًا. يعتبر التكبير في هذه الأيام من أفضل الأعمال العبادية التي يمكن للمسلمين القيام بها.
ويأتي سُنَّة تكبير عيد الأضحى ضمن مجموعة من الأعمال المستحبة في يوم العيد، من غسل قبل الصلاة ولبس الثياب الجميلة وتهنئة الآخرين بالعيد. يعبر التكبير عن شكر الإنسان لنعمة الله ويدل على حبه وتعظيمه لله تعالى. يعكس هذا العمل العظيم شعور المسلم بالفرح والسعادة لقرب الله منه.
يتحدث التكبير في صلاة العيد عن التعظيم والتسبيح لله، والتزام المسلم بأوامر الله ورسوله الكريم. يجب على المسلم اتباع هذه السنة في العبادة بدون فهم الحكمة واعتبارها أمرًا تعبديًا. وتكبير العيد يأتي كأمر تعبدي لا يعتبر فيه المسلم إلا الخضوع والطاعة.
يجب على المسلم التفاعل مع فضيلة التكبير في عشر ذي الحجة وعيد الأضحى، والتأمل في دلالاتها وأهميتها. يمكن لهذه الأعمال العبادية أن تعزز الاتصال الروحي بين المؤمن وخالقه، وتزيد من قربه من الله تعالى. ومن خلال هذه العبادات، يمكن أن يحقق المسلم الرضا والسعادة الحقيقية في حياته.
