اليوم العالمي للأشعة هو حدث سنوي يُقام لتوعية الجمهور حول أهمية العلم ودوره في تحسين الرعاية الطبية وتوفير الرعاية الآمنة للمرضى. يتم تحديد موعد الاحتفال بهذا اليوم في الثامن من نوفمبر من كل عام، وهو مناسبة تحظى بمشاركة العديد من الدول حول العالم. تأسس هذا اليوم في عام 2012 برعاية الجمعية الأوروبية للأشعة ويهدف إلى الاحتفاء بمهنة التصوير الطبي وإبراز دور المتخصصين في هذا المجال.
هذا العام تم اختيار موضوع التشخيص التداخلي كموضوع للاحتفال باليوم العالمي للأشعة في عام 2024، وهو تخصص يلتفت إلى أهمية التقنيات الطبية التي تساعد في تحسين الخدمات الصحية وتحديد التشخيصات بدقة. تعكس المواضيع التي تم اختيارها للاحتفالات السابقة أعوام التركيز على جوانب مختلفة من التصوير الطبي كتصوير الأورام والدماغ والأطفال والصدر والثدي والقلب والرياضي.
يتم احتفال بهذا اليوم من خلال تنظيم فعاليات متنوعة مثل ورش العمل والمعارض والمحاضرات، بالإضافة إلى حملات توعية تُطلق عبر منصات التواصل الاجتماعي. يتم دعوة الأطباء والمهتمين للمشاركة في هذه الفعاليات لتعزيز فهمهم لأهمية علم الأشعة ومساهمته في تحسين الرعاية الصحية. يهدف الاحتفال باليوم العالمي للأشعة إلى تقدير عمل المتخصصين في هذا المجال وإبراز دورهم الحيوي في الرعاية الطبية.
يُحتفل باليوم العالمي للأشعة في الثامن من نوفمبر من كل عام من خلال مبادرات تشاركية بين الجمعيات الدولية للأشعة في مختلف أنحاء العالم. تاريخ انطلاق هذا اليوم يعود إلى عام 2012 تحت رعاية الجمعية الأوروبية للأشعة وبالتعاون مع جمعيات أخرى متخصصة في مجال التشخيص التشعي. يُعتبر اليوم العالمي للأشعة فرصة لتسليط الضوء على أهمية التقنيات الحديثة في تحسين الخدمات الطبية وتوفير الرعاية الصحية الآمنة والفعالة.
