يقع المشعر الحرام في مزدلفة، وهي منطقة تقع بالقرب من مكة المكرمة، بين منى وجبل عرفات في المملكة العربية السعودية. تمت تسمية مزدلفة بهذا الاسم في القرآن الكريم، وهي تعتبر ثالث المشاعر المقدسة التي يقصدها الحجاج خلال رحلتهم الإيمانية في أداء فريضة الحج.
تمت تسمية مزدلفة بهذا الاسم نظرًا لمعناه في اللغة العربية القديمة، حيث يدل على الازدلاف والاجتماع. يُعتبر مزدلفة مكان الالتقاء والتجمع، وهي حيث يقوم الحجاج بأداء صلاتي المغرب والعشاء جمع تأخير. بالإضافة إلى ذلك، يُعتقد أن الاسم جاء بسبب قربها من بين المشاعر الثلاث التي يزورها الحجاج خلال الحج.
يُطلق على مزدلفة مصطلحين إضافيين وهما المشعر الحرام والجمع. المشعر الحرام يشمل كل مزدلفة، ويُعتبر من السنة الوقوف في أي مكان في مزدلفة وذكر الله تعالى بعد استقبال القبلة. على الرغم من تسميتها بعدة أسماء، إلا أن مزدلفة تظل مكانًا مهمًا للمسلمين أثناء أداء ركن الحج.
تُعتبر مزدلفة واحدة من المشاعر المقدسة التي يزورها الحجاج خلال الحج، حيث يمر الحجاج بعدد من المحطات المهمة قبل وبعد هذه المنطقة. يمثل وقوف الحجاج في مزدلفة جزءًا أساسيًا من طقوس الحج التي يجب تأديتها وفقًا للتقاليد الدينية.
باختصار، المشعر الحرام يقع في مزدلفة، وهو مكان مهم يزوره الحجاج خلال موسم الحج. يُعتبر وقوفهم في هذا المكان جزءًا لا يتجزأ من طقوس الحج التي يقومون بها خلال رحلتهم الدينية المقدسة.
