حالة الطقس      أسواق عالمية

في خبر عن الفيضانات التي اجتاحت جنوب البرازيل أدت إلى مقتل 95 شخصًا وتشريد أكثر من 200،000 شخص، تشير رولا خلف، رئيسة تحرير صحيفة Financial Times، إلى أن المتطوعين والفرق الإنقاذ كانوا يحاولون بشدة الوصول إلى الناس المحاصرين بالمياه في ولاية ريو غراندي دو سول. يُذكر أن الفيضانات تبعت هطولاً غزيرًا من الأمطار مؤخرًا، يُرجح بعض العلماء أنها ناجمة عن تغير المناخ. كما نشرت القوات الجوية البرازيلية طائرات استطلاع إسرائيلية مزودة بكاميرات عالية الدقة ومستشعرات للمساعدة في عمليات البحث والإنقاذ.

وقد شهدت بورتو أليغري، العاصمة الولاية، بعض من أسوأ التأثيرات بعدما انقطعت الطرق وغمرت المياه المدينة. حذر حاكم الولاية من سوء الأحوال الجوية المقبلة التي من المتوقع أن تجلب مزيدًا من الأمطار الغزيرة وانخفاض حاد في درجات الحرارة. كما قال إن الخسائر الاقتصادية حوالي مليار دولار ودعا إلى برنامج مساعدة يشبه الخطة مارشال التي تبعت الحرب العالمية الثانية.

علي صعيد آخر، قدم الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا دعمًا ماليًا لإعادة بناء الطرق والجسور بعد التدمير الكبير الذي لحق بالولاية. ويُعتبر ريو غراندي دو سول خامس أكبر اقتصاد ولاية في البرازيل ومنتجًا رئيسيًا للمنتجات الزراعية ومركزًا للصناعة. وقال إن الارتفاعات السريعة في منسوب المياه جاءت نتيجة ظاهرة فلكية ناجمة عن تغير المناخ.

وأشار بيدرو لويس كورتيز، أستاذ علوم البيئة في جامعة ساو باولو، إلى أن الكوارث الطبيعية هذه مرتبطة بتغير المناخ. وأضاف أن حكومات الولاية والحكومة الفيدرالية كانت غير مستعدة للتعامل مع حوادث المناخ الطارئة مثل هذه. وختمت النشرة بتصريح من تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة أبل، بأن الشركة سوف تدعم جهود الإغاثة في المنطقة المتضررة.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version