تعتبر الطواف حول الكعبة واحدة من أهم مناسك الحج التي يؤديها الحجاج كتعبد لله. يقوم الحجاج بالدوران حول الكعبة بشكل دائري كل عام كجزء من تعبدهم لله العزيز الجليل. الكعبة هي بناء حجري بناه النبي إبراهيم وولد إسماعيل عليهما السلام. ويُعتبر الدوران حول الكعبة من أعظم الأعمال التي يمكن أداؤها على وجه الأرض، حيث كان الكفار يحجون إليه خلال الجاهلية قبل أن يصبح هذا التعبد مخصصاً للمسلمين.
الطواف يُعتبر واحداً من مناسك الحج الأساسية، ويُرتبط بسنة النبي إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام. هناك ثلاثة أنواع مختلفة من الطواف، بعضها يعتبر واجباً وبعضها يأتي على سبيل الندب. ويعد طواف القدوم من السنن التي يجب أداؤها، حيث يُؤديه الحاج عقب دخوله إلى مكة المكرمة من باب التحية للكعبة المشرفة. طواف الإفاضة هو الذي يتم في سبعة أشواط، وقد يختلف وقت أدائه بين المذاهب الفقهية المختلفة.
طواف الوداع هو مناسك الحج الأخير التي يؤديها الحاج قبل مغادرة البيت الحرام، وهو واجب على كل حاج. يُؤدى طواف الوداع بعد الانتهاء من جميع مناسك الحج الأخرى، ويُعتبر من الشروط الضرورية لاكتمال حج الفرد. من المهم الحرص على الطهارة من الدماء أثناء أداء هذا الطواف. وتتألف مناسك الحج من سلسلة خطوات من المناسك المختلفة التي يقوم بها الحجاج، بدءً من الإحرام وانتهاءً بطواف الوداع.
يُعتبر الطواف حول الكعبة على صفة مخصوصة تعبد لله تعريفاً للطواف، حيث عمل سيدنا إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام بأول طواف حول الكعبة. وتأتي مناسك الحج بتتابع من الأعمال التي يؤديها الحاج لكي يُكمل حجه بشكل صحيح، ويُعتبر الطواف الجزء الأساسي من هذه الفعاليات. إذاً، الدوران حول الكعبة على صفة مخصوصة تعبد لله ليس فقط عبادة بل هو جزء من شعيرة إيمانية كبرى لدى المسلمين.
