يتحدث هذا المقال عن فضل يوم عرفة وأهميته في الدين الإسلامي، حيث يعتبر يوم عرفة من أحب الأعمال إلى الله، ويعتبر يوم الدعاء المستجاب. كما يشير المقال إلى أن صيام يوم عرفة هو من الأفضل والأكثر استحقاقاً بعد صيام شهر رمضان، حيث يُمحى به ذنوب سنة قبله وسنة بعده ويكون مغفرة من الله.
ويوضح المقال أن اليوم يعد من الأيام الشريفة والعظيمة عند الله، حيث يجمع فيه بين الفضل والأمتياز، ويعد يوم عرفة من الأيام التي أكمل فيها الله نعمه على الأمة الإسلامية وأتم عليها دينه. كما يباهي الله بالحجاج في هذا اليوم ويعتبره عيداً لأهل الإسلام.
ويتناول المقال أيضاً التعريف بيوم عرفة وأهميته، حيث يوضح أن يوم عرفة هو اليوم التاسع من ذي الحجة وهو المكان الذي يقف فيه الحجاج، وأن الحج لا يكتمل إلا بوقوف الحجاج في عرفات. كما يشير المقال إلى حكم صيام يوم عرفة للحاج وغيره وأنه مندوب للحاجة ومختلف لغير الحاج.
ويتناول المقال أيضاً حال السلف في يوم عرفة وكيف كانوا يستفيدون من هذا اليوم المبارك بالقيام بالأعمال الصالحة والصدقات، وكيف كانوا يتوزعون ذبائح بين أنفسهم. ويقدم المقال العديد من الأدعية التي يمكن للمسلمين الاستعانة بها في يوم عرفة، مثل الدعاء بالحمد والمغفرة والتوبة. كما يتناول المقال حكم صيام الأيام التي تسبق يوم عرفة ويشير إلى أنه مستحب بإجماع الفقهاء.