حالة الطقس      أسواق عالمية

اتفقت الدول الكبرى في مجموعة الدول الصناعية السبع (G7) على تحديد موعد نهائي في عام 2035 للتخلص من استخدام الفحم في أنظمتهم الطاقية حيث لا يتم التقاط الانبعاثات، وذلك بينما ظهرت إمدادات الغاز الزاحفة كالمعركة التالية في المحادثات البيئية. والقوى في اجتماع لوزراء الطاقة والمناخ تعهدت بتعويض الفحم الذي لا يتم التقاطه “خلال النصف الأول من الثلاثينيات” بعد يومين من الاجتماعات في تورينو.

وعللت الظروف الاستثنائية للحرب الروسية على أوكرانيا وضرورة نقل الإمدادات بعيدًا من تحسين الاستثمارات في قطاع الغاز، حيث اتفق الوزراء على التحول بعيدًا عن جميع الوقود الأحفوري بحلول عام 2050 في قمة المناخ COP28 للأمم المتحدة في العام الماضي. والحرق للوقود الأحفوري هو المساهم الأكبر بكثير في الاحتباس الحراري.

مع ذلك، أثنى خبراء العلوم ومؤسسات الدراسات المتخصصة بالتغير المناخي على التحول بعيدًا عن الفحم ولكن كانوا نقدين للجداول الزمنية. فعلى الرغم من أن كل من الصيف (البشري والبحري) للعام الماضي لم يسجل تسجيلًا للحرارة، وكل من الأشهر العشرة الأخيرة في المتوسط لها سجلات حرارية، مع تقديم مؤشر للارتفاع العالمي بمقدار 1.58 درجة مئوية فوق متوسط العهد الصناعي الما قبلي بين عامي 1850 إلى 1900.

أدلى ستيفان جيلبو، وزير المناخ في كندا، بتصريح بأن الاتفاق يُظهر أن مجموعة الدول الصناعية السبع تأخذ بجدية نتيجة قمة COP28 للأمم المتحدة في دبي، حيث التزمت الدول بالانتقال بعيدًا عن جميع الوقود الأحفوري. ولكنَّ هناك حاجة لمزيد من العمل لتحويل الخطط إلى سياسات داخلية، وأشار الخبراء إلى أن الوثيقة لم تقدم ما يكفي فيما يتعلق بالمالية من أجل الانتقال إلى الطاقة نظيفة.

يتوجب على وزراء G7 في اجتماعهم القادم في يونيو “الإشارة إلى نيتهم بمساعدة تعبئة الحاجات المالية الموسعة بشكل كبير التي تحتاجها البلدان النامية لتخليص اقتصاداتها من الكربون والتعامل مع تأثيرات التغيرات المناخية المتزايدة”، حسبما قال ألدان ماير، الشريك الأول في مؤسسة E3G ومركز الأبحاث المتخصص في التغيير المناخي وغيره.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version