أما أركان الحج وواجباته، فتشمل الدخول في الإحرام من الميقات، واداء الطواف حول الكعبة، والسعي بين الصفا والمروة، وقضاء يوم عرفة والمبيت في مزدلفة، ثم رمي الجمار في منى والعودة لمكة لأداء الطواف الوداع. يجب على المسلم أن يوفي جميع هذه الأركان والواجبات لتكتمل مناسك الحج ويعتبر حجه مقبولًا.
بالنسبة لفريضة الحج، فإن الله سبحانه وتعالى قد فرضها على المسلمين في القرآن الكريم، وجعلها ركنًا من أركان الإسلام الخمسة. ولا يجب الحج إلا على من يستطيع جسديًا وماليًا، ويجب عليهم أداء الحج مرة واحدة في العمر إذا توفرت الشروط الضرورية لذلك.
بالنسبة للنسك في الحج، فإن التمتع هو النوع الأفضل والأكثر تفضيلًا، حيث يتضمن كافة الأعمال من طواف وسعي للعمرة والحج. ويجب على المسلم تحديد نوع النسك الذي يناسبه والتأكد من أداءه بشكل صحيح وفق أحكام الشريعة الإسلامية.
بالنسبة للأعمال الختامية في الحج، فإن طواف الوداع هو آخر منسك يؤديه المسلم في الحج، حيث يتم أمره بأداءه قبل مغادرته مكة المكرمة. يعتبر طواف الوداع واجبًا على كل مسلم يؤدي مناسك الحج، ويتطلب منه الوقوف في عرفات والمبيت في مزدلفة قبل أدائه.
باختصار، الحج هو مناسك عظيمة يقوم بها المسلمون مرة في العمر إذا توفرت لديهم القدرة والإمكانية. يجب على كل حاج تحديد نوع النسك الذي يناسبه وأداؤه بشكل صحيح ليكون حجه مقبولًا عند الله. قدرة الحج على أداء مناسكها بشكل صحيح وفق أحكام الشريعة الإسلامية.
