الكاتب ينتقد بنيامين نتنياهو بشدة لاستخدامه الأسلحة ضد النازحين الفلسطينيين في رفح، معتبرا ذلك خطأ مأساوي وعمل فظيع للغاية. يرى أن تصرف نتنياهو كشف عن نقص قاتل في حربه ضد حركة المقاومة الإسلامية في غزة. يعتبر وصفه للحادث بأنه “مأساوي” اهانة لشرف الضحايا الأبرياء. يشير إلى أن الحياة الفلسطينية ليس لها قيمة عند نتنياهو، ورأيه في احتراق الخيام كجريمة حرب.
يذكر الكاتب أن إسرائيل تحاول حماية المدنيين في غزة، وتجتهد لتجنب الأذى عن غير المشاركين في الصراع. ويرى أن تدمير رفح غير فعال لا يصب في مصلحة تقديم أفراد حماس للعدالة. يتوقع استمرار الحرب حتى بعد تدمير رفح، مشيرا إلى أن لا شيء سيوقف إسرائيل مادام يدعمها العديد من الموردين بالأسلحة.
الكاتب يشير إلى أن الأمم المتحدة والمحاكم الدولية والدول الغربية لا يستطيعون فعل شيء لكبح سلطة نتنياهو، حيث الدعم من الولايات المتحدة وألمانيا. يرى أن نتنياهو يحتفظ بمخزون كاف من الأسلحة لمواصلة الحرب، ولن تنتهي الحرب مادام هناك إمكانية له بالحصول على التسليح. يعبر عن تضامنه مع المعاناة الفلسطينية في انتظار نهاية الحرب المستمرة.
يتساءل الكاتب عن عدد الضحايا الذين سيلقون حتفهم أو يعانون بينما يجري نتنياهو مهمته، مشيرا إلى عدم اكتراثه تجاههم. يشدد على أن نتنياهو يبدو لا يهتم بمصير هؤلاء الضحايا حتى لو كانوا فيما بعد “رهائن”. يحذر أنه في حال استمرار نتنياهو في حكمه، فقد تشهد غزة المزيد من المعاناة والدمار.
يختتم الكاتب بالتأكيد على استمرار الحالة القائمة وعدم تغييرها، حيث لا تنتظره إسرائيل حظرا على الأسلحة بفضل دعم الولايات المتحدة وألمانيا. يرى أن نتنياهو لديه القدرة على مواصلة الحرب برغم الانتقادات، ويعبر عن تضامنه مع معاناة الشعب الفلسطيني الذي يعيش في ظل الحروب المستمرة.