أصدرت مؤسسة دبي للمستقبل تقريرًا جديدًا يسلط الضوء على أهمية تعزيز الأمن الغذائي من خلال استخدام التطورات العلمية في مجال البروتينات البديلة. يهدف التقرير إلى دراسة التحديات المتوقعة في المستقبل وكيفية تأمين الحاجة للغذاء ودعم قطاع الزراعة. تم إطلاق التقرير في إطار جهود مؤسسة دبي للمستقبل لتعزيز جاهزية القطاعات المختلفة للتحديات المستقبلية.
شملت الفعالية التي أعلن عنها التقرير مشاركة خبراء وعلماء وباحثين في قطاع الأغذية، وتناولت إمكانية استخدام التكنولوجيا لتطوير حلول مستدامة. تم اختبار بعض الأطعمة التي تم إنتاجها باستخدام التقنيات المستقبلية خلال الفعالية. يؤكد التقرير على أهمية تعاون الجهات المعنية مثل الحكومات والشركات والمستهلكين لتطوير أنظمة إنتاج الغذاء وضمان استدامتها لمواجهة التحديات المستقبلية.
يشير التقرير إلى أهمية تطوير تقنيات إنتاج الغذاء من أجل تأمين اللحوم المطلوبة في المستقبل، مع تحديد حجم الإنتاج المتوقع وقيمته الاقتصادية. يلاحظ التقرير زيادة في طلب اللحوم النباتية كبديل مستدام للحوم التقليدية، مع توقعات بنمو سوق اللحوم النباتية بشكل كبير بحلول عام 2030.
أبرز عبد العزيز الجزيري نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل أهمية الحوارات والنقاشات حول تطبيق التقنيات المستقبلية في إنتاج الغذاء وتنظيمه. يسعى التقرير إلى تعزيز الاستدامة في إنتاج الغذاء والتصدي لتحديات البيئة والبصمة الكربونية من خلال تبني ممارسات الاستدامة. يشدد الجهيري على ضرورة تكامل الجهود بين الحكومات والشركات والمستهلكين لضمان أمن الغذاء وتوفيره في الإمارات.
يشير التقرير إلى أهمية الاستثمار في الابتكار والتطوير في قطاع الأغذية من أجل تلبية الاحتياجات المستقبلية. يعكس التركيز على اللحوم النباتية والتقنيات المستدامة الرغبة في التحول نحو نظم إنتاج الغذاء أكثر استدامة وفعالية. تمثل الجهود المبذولة في هذا الاتجاه خطوة مهمة نحو تحقيق الأمن الغذائي وتحقيق التنمية المستدامة في الإمارات.