أكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش أن لدى الإمارات إيمانًا راسخًا بعدالة القضية الفلسطينية، وأشار إلى أن الإمارات قامت بجهود كبيرة لدعم الجانب الإنساني في غزة. وأكد قرقاش ضرورة إيجاد صوت عربي أقوى لضمان عدم تهميش قضايا المنطقة، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية تحتل الأولوية في ملفات السياسات العربية. وأشار إلى أن العنف ضد المدنيين في فلسطين أصبح وحشيًا وغير إنساني، مما جعل إسرائيل تفقد حضورها الدولي نتيجة لسياساتها.
وأكد قرقاش أن المسار السياسي يعتبر الخيار الوحيد لإنهاء الحرب وحل الصراع بين الجانبين وتحقيق استقرار المنطقة، مشيرًا إلى أهمية دعم الجهود السياسية المبذولة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وأثنى على دور الإمارات في دعم الجانب الإنساني في غزة وتقديم المساعدات والدعم للفلسطينيين، مؤكدًا على أهمية إيجاد حل سياسي للقضية الفلسطينية من أجل إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
وأشار قرقاش إلى أن النظام الدولي يعاني من الكثير من الإشكاليات والأمور غير المنصفة، مما يستدعي التصدي لها والعمل على تعزيز الدور العربي في المشهد الدولي. ودعا إلى ضرورة تجنب تهميش قضايا العرب والعمل على دفع الأجندة العربية إلى الأمام لحل الأزمات والصراعات في المنطقة. وأكد أهمية العمل على إعادة إحياء الحلول السياسية للقضايا الإقليمية من أجل تحقيق السلام والاستقرار.
وفي هذا السياق، أكد قرقاش على أن القضية الفلسطينية ليست جديدة، لكن تصاعد العنف والانتهاكات الإنسانية ضد الفلسطينيين تسبب في تأزم الوضع وزيادة حدة الصراع، مما يستدعي إيجاد حلول سياسية عاجلة. وأوضح أن رفض العنف واحترام حقوق الإنسان يعتبران المفتاح لحل الصراع وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وفي ختام الجلسة، شدد قرقاش على أهمية تعزيز التعاون الدولي لدعم القضية الفلسطينية وحقوق الفلسطينيين، ودعا إلى تضافر الجهود العربية والدولية من أجل التصدي للتحديات والمخاطر التي تواجه القضية الفلسطينية. وأعرب عن ثقته في قدرة المجتمع الدولي على التعامل بجدية مع هذه القضية والعمل على إيجاد حلول عادلة وسلمية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.













