موضوعنا يتناول رؤساء ووزراء حكومات مختلفة قاموا بتجربة الغناء أو العزف على آلات موسيقية في سياقات سياسية مختلفة. فقد شهدنا في الأرجنتين رئيسا يقوم بأداء أغاني خلال فعاليات سياسية، كما شاهدنا وزير الخارجية الأميركي السابق أنتوني بلينكن يغني أغنية روك في أوكرانيا. وليس هؤلاء وحدهم، فقد تعرفنا أيضا على وزير الخارجية الأميركي السابق جون كيري الذي قام بتأسيس فرقة موسيقية ويعزف على الغيتار، بالإضافة إلى وزيرة الخارجية الأميركية السابقة كوندوليزا رايس التي تجيد عزف البيانو.
وفي قائمة الرؤساء الموهوبين موسيقيا، نجد الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون الذي يعزف على آلة الساكسوفون، والرئيس الأميركي السابق هاري ترومان الذي كان عازف بيانو محترفاً. ومن الرؤساء الأميركيين الذين كانوا يحبون العزف، الرئيس الوحيد الذي استقال من منصبه ريتشارد نيكسون الذي كان يعزف على البيانو والكمان.
وإلى جانب رؤساء الحكومات والوزراء، هناك أيضا زعماء سياسيين آخرون قاموا بتجربة الموسيقى كوسيلة ترفيهية أو دعاية سياسية، مثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما. ومن القادة البريطانيين، بوريس جونسون جرب حظه في الغناء بينما نجح توني بلير في إظهار مواهبه الموسيقية.
وبهذا نجد أن الموسيقى تعد من الفعاليات التي تجذب السياسيين وتكون وسيلة لهم للتعبير عن أنفسهم وللتواصل مع الجمهور. تظهر هذه الجوانب الغير معتادة من شخصيات السياسة جانباً مختلفاً من شخصياتهم وقدراتهم المتعددة.












