توجه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، إلى العاصمة الكورية سيؤول في زيارة دولية هامة، حيث تم استقباله بمراسم رسمية تقديرًا لشخصه وللعلاقات الثنائية بين الإمارات العربية المتحدة وجمهورية كوريا. وقد عقد صاحب السمو محادثات مثمرة مع الرئيس الكوري يون سيوك يول، حيث تم التوقيع على عدد من الاتفاقيات التعاونية التي تعزز العلاقات الثنائية وتعزز التعاون في مختلف المجالات.
وقدم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الشكر والتقدير للرئيس الكوري وللسلطات الكورية على حفاوة الاستقبال والضيافة الرائعة التي لقيها خلال زيارته. وأكد على أهمية تعزيز الروابط الدولية والبناء على الشراكات الإستراتيجية التي تعود بالنفع على الشعبين الإماراتي والكوري.
في إطار جهود دولة الإمارات لتعزيز العلاقات الدولية، تم توقيع اتفاقية شراكة اقتصادية مع جمهورية كوريا، والتي تعتبر نقطة تحول نوعية في العلاقات الاقتصادية بين البلدين. وقد أشاد صاحب السمو بدور كوريا في تعزيز التعاون الدولي وتعزيز العلاقات بين الدول، مشيرًا إلى أن هذه الاتفاقية ستسهم في تعزيز التبادل التجاري والاستثمارات بين البلدين وستفتح أفاقًا جديدة للتعاون المشترك في مختلف المجالات.
وفي هذا السياق، أكد رئيس الدولة على نهج الإمارات في بناء الشراكات الاقتصادية الفاعلة التي تحقق المصلحة العامة وتؤدي إلى تقدم وازدهار البلدين. كما أعرب سموه عن تفاؤله بمستقبل العلاقات الثنائية بين الإمارات وكوريا، وعن إيمانه بأن هذه الشراكة ستكون مثمرة وستسهم في تحقيق التنمية والازدهار للبلدين في المستقبل.
في نهاية الزيارة، عبر صاحب السمو عن شكره وامتنانه للرئيس الكوري وللشعب الكوري على حسن الضيافة والترحيب، معربًا عن أمله في أن تعزز هذه الزيارة العلاقات الثنائية بين البلدين وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون المشترك في مختلف المجالات. وختم سموه بتأكيد التزام الإمارات بتعزيز العلاقات الدولية لتحقيق الاستقرار والرخاء لشعبها وللعالم بشكل عام.













