كشف البيت الأبيض عن تفاصيل عملية برية كبيرة في رفح قد تؤدي إلى تغيير في سياسة الولايات المتحدة تجاه إسرائيل. حيث أكد جون كيربي، المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض، أن إسرائيل لم تقم بأي تصرف قد يعتبر خرقاً للخطوط الحمراء التي حددها الرئيس الأميركي جو بايدن. وأثار الهجوم الإسرائيلي على رفح جدلاً وانتقادات واسعة من زعماء العالم.
وحذرت إدارة بايدن إسرائيل من تنفيذ هجوم عسكري واسع النطاق في رفح، وطالبت بوقف الهجوم وحماية المدنيين. وقد وصلت عدد من الفلسطينيين النازحين إلى منطقة المواصي في غزة بسبب الحرب، وطلبت إدارة بايدن من إسرائيل عدم التصعيد ووقف الهجمات البرية في رفح.
وأظهرت تقارير أن القوات الإسرائيلية تتحرك على طول ممر فيلادلفيا بجوار رفح، دون دخول المدينة نفسها. وأكد كيربي عدم وجود عملية برية كبيرة، وأن الهدف هو الضغط على حماس. بينما أصدرت محكمة عدل دولية قرارًا بوقف الهجوم الإسرائيلي على رفح واتهمت إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية.
وكانت الولايات المتحدة أكبر مزود للأسلحة لإسرائيل، لكنها قامت بتعليق بعض عمليات التسليح بسبب الهجمات الأخيرة. وقد كثفت إسرائيل من هجماتها العسكرية في غزة، مما أدى إلى تدهور الوضع الإنساني وارتفاع عدد الضحايا في المنطقة.
وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إلى وفاة الآلاف من الفلسطينيين جراء الهجوم الإسرائيلي، بعد أن نفذت حركة حماس هجمات على إسرائيل. وتعززت المواجهات في المنطقة، مما استدعى تدخل المجتمع الدولي لوقف النزاع وحماية المدنيين، في ظل تصاعد التوتر بين الجانبين.
