استقبل محافظ العاصمة الشيخ عبدالله سالم العلي في مكتبه في ديوان عام المحافظة عضو المجلس البلدي، وليد الدغر حيث تمت مناقشة عدد من القضايا المتعلقة بالمشروعات على امتداد نطاق محافظة العاصمة والعمل على إنجاز تلك المشاريع بأقصى سرعة ممكنة. وقد أكد محافظ العاصمة خلال هذا اللقاء أن التعليم يعتبر الركن الأساسي في تقدم البشرية ونمائها، وأنه يجب أن يكون من ضمن الأولويات نظرا لدوره الفاعل في تطور الوطن والمواطنين. كما أشار إلى أهمية تضافر الجهود لصناعة بيئة مناسبة لتعليم الأبناء وتسخير كافة الإمكانيات اللازمة لنجاحه.
من جانبه، أكد مدير عام منطقة العاصمة التعليمية، منصور الديحاني، على أهمية التعاون بين المنطقة التعليمية والمحافظة، مشددا على أن هذا التنسيق والتعاون يسهم في تعزيز الرسالة التربوية والتعليمية بشكل يناسب أهمية التعليم في حياة الشعوب والدول. كما أكد على ضرورة تدعيم القطاع التعليمي في مختلف المجالات وتوفير الإمكانيات الضرورية لنجاحه. وأوضح أن اللقاء الذي تم بينه وبين محافظ العاصمة جاء في إطار تعزيز التعاون والتنسيق القائم بين الجهتين.
تناول اللقاء أيضا الحاجة إلى دعم وتطوير القطاع التعليمي في محافظة العاصمة وضرورة تحسين جودة التعليم وتوفير بيئة دراسية مناسبة للأبناء. وقد أظهر مدير عام المنطقة التعليمية تفهما عاليا لأهمية الشراكة بين المنطقة والمحافظة لتحقيق أهداف التعليم وتوفير تعليم جيد للطلاب. وأكد على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة لتحقيق هذه الأهداف والعمل على تحسين الأداء التعليمي في المنطقة.
لم يقتصر الحديث على محافظ العاصمة ومدير عام المنطقة التعليمية فقط، بل تم خلال اللقاء التأكيد على ضرورة تعزيز التعاون بين جميع الجهات ذات الصلة في تحسين أداء القطاع التعليمي وتطويره. وجرى خلال الاجتماع تبادل وجهات النظر حول السبل الكفيلة بتعزيز التعاون بين المنطقة التعليمية والمحافظة، وتطوير البرامج التعليمية والتعليمية لتحقيق مستوى تعليمي أفضل لجميع الطلاب.
في الختام، يمثل التعليم الركن الأساسي في بناء المستقبل وتطور الأمم، ولذلك يجب أن تكون رعاية وتطوير القطاع التعليمي من أولويات الحكومات والجهات المعنية. ويدعم التعاون والتنسيق بين الجهات المختلفة في هذا المجال إيمان بأن التعليم يمثل رافدا أساسيا في تحقيق التقدم والازدهار. ويجب على كل فرد وجهة قطاعية العمل معا بروح الشراكة لبناء بيئة تعليمية مثالية وضمان توفير تعليم عالي الجودة للأجيال القادمة.
