كشفت خبيرة النوم، سامي مارغو، أن العناصر الغذائية في بعض الأطعمة قد تؤثر على أحلامنا بطرق متعددة. وأشارت إلى أن الأطعمة المخمرة مثل المخلل الملفوف قد تساهم في إثارة أحلام أكثر حيوية من خلال تأثيرها على البكتيريا النافعة في الأمعاء. كما أن تناول الحبوب مع المكملات الغذائية مثل الكينوا والسبيرولينا قد يؤدي إلى تغيير في نوعية الأحلام بفضل فوائدها الصحية الفريدة.
تشير خبيرة النوم إلى أن بعض الثقافات تعتقد بقوة الأطعمة التقليدية في تحفيز الأحلام، مثل تناول الأعشاب البرية لبعض الثقافات الأصلية الذي يعتبر مفتاحا لتذكر الأحلام والرؤى الروحية. وتذكر مارغو أيضا أهمية الأطعمة المخدرة التي تؤثر على الوعي والإدراك بشكل عميق، مما يمكن أن يؤدي إلى تجربة أحلام أكثر وضوحا أو سريالية بفضل تأثيراتها النفسانية المهلوسة.
وفي سياق ذات صلة، تشير خبيرة النوم إلى أهمية الكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء التي لها علاقة مباشرة بوظيفة الدماغ والمزاج، وهو مسار مثبت علميا. وهناك تأكيد على أن عناصر معينة في الأطعمة قد تؤثر على محتوى الأحلام من خلال تأثيرها على الصحة العامة والحيوية، مما يمكن أن يزيد من تعقيد الأحلام الفعلية.
وعلى صعيد آخر، توضح مارغو أن العناصر الغذائية في الحبوب والمكملات الغذائية قد تؤثر على محتوى الأحلام بناء على فوائدها الصحية الفريدة. وتشير إلى أن تناول الأطعمة التقليدية يمكن أن يساهم في توجيه الأحلام نحو تجارب معينة، كما أن الأطعمة المخدرة يمكن أن تغير التوجه العام للأحلام نحو الوضوح أو الواقعية بناء على تأثيراتها النفسانية.
في الختام، يمكن اعتبار التغذية والحمية الغذائية عامة أحد العوامل المؤثرة على جودة النوم والأحلام. من خلال اختيار الأطعمة المناسبة وتناول العناصر الغذائية الهامة، يمكن تحسين تجربة الأحلام وتعزيز فوائدها الصحية والنفسية. ومن الجدير بالذكر أن دراسات علمية سابقة أظهرت تأثير النظام الغذائي على الأحلام، وأهمية تناول بعض الأطعمة في تعزيز تجربة الحلم وتفسيره.