وتعكف الجهتان على تبادل الخبرات والمعرفة في مجال ترميم وصيانة المخطوطات، وتنظيم ورش عمل وندوات تثقيفية حول أهمية المخطوطات وكيفية الحفاظ عليها. كما يتضمن التعاون بين الهيئة السعودية والمركز الإماراتي تبادل الخبرات في مجال تقنيات التصوير والتوثيق الرقمي للمخطوطات، واستخدام التكنولوجيا للحفاظ على التراث الثقافي.
ويأتي هذا التعاون في إطار جهود الجهتين للحفاظ على التراث الثقافي وتعزيز الوعي بأهمية المخطوطات والتراث الثقافي في العالم العربي. حيث تعتبر المخطوطات جزءاً هاماً من تاريخ وثقافة العالم العربي، وتحتاج إلى جهود كبيرة للحفاظ عليها ودعم البحوث والدراسات حولها.
ويعتبر مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي من الجهات الرائدة في دعم الثقافة والتراث في الإمارات العربية المتحدة، ويسعى إلى تعزيز التعاون الثقافي والعلمي مع الجهات الأخرى في المنطقة العربية والعالمية.
تهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون الثقافي والعلمي بين الجهتين، ودعم البحوث والدراسات حول التراث الثقافي والمخطوطات، وتبادل الخبرات في مجالات متعددة تتعلق بالحفاظ على التراث الثقافي والتقاليد العربية.
ويعكف المركز والهيئة على تطوير برامج ومبادرات تثقيفية وتوعوية حول أهمية الحفاظ على التراث الثقافي والمعرفي، وتشجيع البحث العلمي والأكاديمي في مجال التراث والمخطوطات، وتوفير الدعم اللازم للمهتمين بدراسة والعمل في هذا المجال.
ومن المتوقع أن يسهم التعاون بين الهيئة السعودية ومركز جمعة الماجد في تعزيز التراث الثقافي في المنطقة العربية، ودعم البحوث والدراسات حول المخطوطات، وتوعية الجمهور بأهمية الحفاظ على التراث الثقافي في العالم العربي، ودوره في تعزيز الانتماء والهوية الثقافية.
رائح الآن
تعاون بين «مركز جمعة الماجد» وهيئة المكتبات السعودية
مقالات ذات صلة
مال واعمال
مواضيع رائجة
النشرة البريدية
اشترك للحصول على اخر الأخبار لحظة بلحظة الى بريدك الإلكتروني.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.