شهد الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وزير الداخلية السعودي، افتتاح عدد من المشاريع التابعة للوزارة في منطقة نجران. هذه المشاريع تتضمن الحدودية التابعة لمديرية الحرس الوطني، وتحديدا في قطاعات سقام وخباش وشرورة، بالإضافة إلى مجمع الوديعة ومركز السد بقطاع سقام، ومركزي الخور والأخاشيم بقطاع شرورة. وتشمل المشاريع أيضًا أنظمة متكاملة وسياجات أمنية، بالإضافة إلى تصميم وإنشاء شبكة من الطرق الحدودية المسفلتة على طول 327 كيلومترًا.
وتحتوي المشاريع المنجزة على مركز تدريب لحرس الحدود في نجران، وقد ألقى اللواء الركن شايع بن سالم الودعاني، مدير عام حرس الحدود المكلف، كلمة خلال حفل الافتتاح حيث أكد على أهمية هذه المشاريع في تعزيز أمن الحدود ورفع كفاءة المراقبة الأمنية ومواجهة المخاطر والتهديدات المختلفة. كما أشار إلى أن تنفيذ هذه المشاريع يهدف أيضًا إلى تحسين بيئة العمل ومستوى وجودة الحياة للمنتسبين، مع التأكيد على استخدام أحدث التقنيات في البناء وأفضل المواد الملائمة للبيئة المحلية.
وبحسب المؤكد، تم تنفيذ جميع المشاريع باستخدام أحدث التقنيات في البناء وأفضل المواد التي تتناسب مع البيئة المحلية. وشهد حفل الافتتاح حضور الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة نجران، وعدد من كبار المسؤولين في وزارة الداخلية. وأشار الحضور إلى أن هذه المشاريع تعكس التزام المملكة العربية السعودية بتطوير البنية التحتية وتعزيز الأمن والسلامة في البلاد.
ويأتي افتتاح هذه المشاريع ضمن جهود الدولة لتحسين البنية التحتية وتعزيز الأمن والسلامة في المنطقة، وتأتي هذه الخطوة في إطار رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لتحقيق التطور والازدهار. وتعكس هذه المشاريع التزام الحكومة السعودية بتحسين بيئة العمل وزيادة جودة الحياة للمواطنين والمقيمين في المنطقة.
ويظهر مشاريع مديرية الحرس الوطني في نجران، التي شملت الحدودية وتأمينها بشكل موجه وفعال، أهمية الاستثمار في تعزيز الأمن الوطني وحماية الحدود. ومن المتوقع أن تحقق هذه المشاريع زيادة في السيطرة على التهديدات الأمنية وتعزيز الاستقرار في المنطقة، مما يعزز دور السعودية كدولة رائدة في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة وتحقيق التنمية المستدامة.












