أثنت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة”، على التعاون والشراكة بين دولة المكسيك ودبي في مجالات متعددة، مثل التنوع الثقافي. وأشارت إلى أن هذا التعاون سيسهم في بناء مدن إبداعية ونشر هويتها الثقافية عالميًا. وجرى هذا التأكيد خلال لقاءها مع سفير المكسيك لدى الإمارات.
وأثنت سمو الشيخة خلال اللقاء على ثراء القطاع الإبداعي في المكسيك وتجربتها الثقافية الرائدة والغنية. وفي تغريدة عبر حسابها الرسمي على منصة “X”، أكدت سموها أهمية تعزيز التعاون وتطوير الشراكة الثنائية في مجال الثقافة والإبداع. وأشارت إلى أن المكسيك تتميز بتجربة ثقافية فريدة ورائدة تركت بصماتها على الصعيد العالمي، وتشارك مع دبي في مختلف المجالات، مما يجعل تعزيز الشراكة بينهما ضروريًا لبناء مدن إبداعية.
تعتبر سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم من الشخصيات الرائدة في دبي في تعزيز الثقافة والفنون، حيث تعمل كرئيسة هيئة الثقافة والفنون في “دبي للثقافة”. وخلال لقاءها مع سفير المكسيك لدى الإمارات، تم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون وتطوير الشراكة بين دبي والمكسيك في مجالات الثقافة والإبداع، بهدف بناء مدن إبداعية ونشر هويتها الثقافية عالميًا.
وفي هذا السياق، أشارت سمو الشيخة إلى العديد من المجالات التي يمكن أن تستفيد منها الشراكة الثنائية بين دبي والمكسيك، مثل التنوع الثقافي بين السكان والتجارب الثقافية الفريدة. وجاءت هذه التصريحات خلال تواصلها مع سعادة سفير المكسيك لدى الإمارات، معبرة عن إعجابها بالثقافة والإبداع في المكسيك، ودورها البارز في الساحة الثقافية العالمية.
وبشكل عام، يعكس التعاون الثقافي والإبداعي بين دبي والمكسيك رغبة الطرفين في تطوير القطاع الثقافي وتعزيز التبادل الثقافي بينهما. وبفضل هذا التعاون، سيتمكن الجانبان من بناء مدن إبداعية تنعكس هويتها الثقافية على الصعيد العالمي، مما يسهم في إثراء التجارب الثقافية والفنية على المستوى العالمي. وهذا يعكس الجهود المشتركة لتعزيز التعاون والشراكة بين الدول لخلق بيئة ثقافية إبداعية ومتنوعة.