أثارت عملية إطلاق نار نفذها شاب يافع في ولاية إنديانا بوليس الأميركية غضبا واسعا في منصات التواصل الاجتماعي، حيث قرر الشاب إطلاق النار على 11 شخصا في محل للمواد الغذائية وبث العملية برمتها عبر “فيسبوك”. يُعتبر الشاب، البالغ من العمر 20 عامًا، مغرمًا بشبكات التواصل الاجتماعي ومفعمًا بالمغامرات، ما جعله يبحث عن شخص لإطلاق النار عليه حتى قام بإطلاق 6 رصاصات صوب سيدة أميركية في المحل، بالإضافة إلى اثنين من الموظفين.
بفضل الله، لم تُصب أي من الأشخاص بأي أذى، وتمكن الشاب من الهروب من المحل، ولكن تمت اعتقاله بوقت قصير بعد ذلك، وسيُحاكم بتهم محاولة القتل والتهور الاجرامي، وقد يواجه عقوبة تصل إلى 126 عامًا. رصد برنامج “شبكات” في حلقة بتاريخ (2024/5/28) ردود فعل المغردين العرب على الفيديو المروع لعملية إطلاق النار التي بثت مباشرة على “فيسبوك”، حيث عبروا عن استيائهم من تكرار حوادث القتل الجماعي واطلاق النار العشوائي في الولايات المتحدة.
في تعليقها على الحادثة، قالت إحدى المتابعات أن هذا هو نتاج السماح بحمل السلاح في أميركا، حيث أصبح القتل أمرًا شائعًا جدًا هناك. وعبر شخص آخر عن استيائه من الاتهامات التي توجه للشعوب العربية بالفوضوية والإرهاب، في حين يتطاول البعض الصغيرين في الغرب بحمل السلاح واستعدادهم للقتل.
تطرق آخر إلى مخاطر تعرض السياح إلى حوادث مماثلة، معبرًا عن رعبه في مثل هذه الظروف. وأبدت إحدى المتابعات حزنها على ضحايا الشاب المتهور، معربة عن خوفها الشديد من تزايد هذه الأحداث وكيف أصبحت الفيديوهات المروعة تثير الرعب في نفوس الناس، مما يجعلهم يراجعون قراراتهم قبل زيارة أماكن معينة.
