تم تكريم الفائزين بجائزة الإعلام العربي في دورتها الـ23 التي نظمها نادي دبي للصحافة، برعاية سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي. وقد تم تكريم العديد من الشخصيات البارزة في مجال الإعلام، بما في ذلك الكاتب اللبناني سمير عطا الله الحاصل على جائزة “شخصية العام الإعلامية”. كما تم تقديم جائزة “التكريم الخاص” للإعلامية اللبنانية الراحلة جيزيل خوري، وجائزة “أفضل كاتب عامود” للكاتب التونسي عبد اللطيف الزبيدي.
وضمت فعاليات الحفل عددًا من كبار الشخصيات في مجال الإعلام والصحافة، بما في ذلك عدد من رؤساء التحرير وقيادات المؤسسات الإعلامية الإماراتية والعربية والعالمية. وتم تكريم عدد من الفائزين في فئات مختلفة، كجائزة الصحافة السياسية والصحافة الاقتصادية والصحافة الاستقصائية وصحافة الطفل، بالإضافة إلى فئات أخرى من الإعلام الرقمي والإعلام المرئي.
وتم منح جوائز الإعلام العربي لــ 14 فائزًا في مختلف فئات الجائزة، تقديرًا لأعمالهم الاستثنائية التي ساهمت في إثراء المشهد الإعلامي العربي. وقد تم تكريم أسماء بارزة من الصحافيين والإعلاميين والمؤسسات الصحافية الكبرى على مستوى العالم العربي، مما يعكس مكانة الجائزة كأحد أبرز المنصات الداعمة للإبداع في مجال الإعلام والصحافة.
تحدثت سعادة منى غانم المري، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، عن النجاحات التي حققتها جائزة الإعلام العربي عبر السنوات، وذكرت أن هذا النجاح يرجع إلى الدعم المستمر من سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. وأكدت على أن الجائزة قد تمكنت من بناء مكانتها كمنصة تشجيعية للإبداع الإعلامي في العالم العربي.
وتلقت أمانة الجائزة آلاف الأعمال المتنافسة من مختلف أنحاء الوطن العربي، مما يعكس الثقة الكبيرة التي يحظى بها الجائزة من قبل الإعلاميين العرب. ويهدف الجائزة إلى تكريم وتشجيع الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية على تقديم أعمال متميزة تسهم في رفع مستوى الصحافة والإعلام في العالم العربي.
وتعكس جوائز الإعلام العربي التي تم منحها في هذا الحفل، التنوع والابتكار والجودة العالية في مجال الإعلام والصحافة العربية. وقد حققت الجائزة نجاحًا كبيرًا على مدار السنوات، وتمكنت من جذب أعداد كبيرة من المشاركين والمتسابقين الذين يسعون للحصول على هذه الجوائز المرموقة.









