أعلنت وزارة الثقافة المصرية الأسماء الفائزة بجوائز الدولة، التي تُمنح للفنانين والكتاب والمفكرين في مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية. حضر الإعلان وزيرة الثقافة المصرية نيفين الكيلاني وأمين عام المجلس الأعلى للثقافة، وجمعية كبار المثقفين والمبدعين لاختيار الفائزين من القائمة القصيرة. هنأت الوزيرة الفائزين مشيدةً بإنجازاتهم ودورهم في إلهام الأجيال القادمة وتعزيز الإبداع.
فاز المخرج محمد فاضل بجائزة النيل الكبرى للفنون، وأعرب عن فخره بالجائزة التي تعتبر تقديراً لعمله الطويل في مجال الدراما التلفزيونية. بينما حصل الشاعر محمد إبراهيم أبوسنة على جائزة النيل في الآداب، وحصل الدكتور محمد صابر عرب على الجائزة في مجال العلوم الاجتماعية. وحاز الشيخ سلطان القاسمي من الإمارات على جائزة النيل للمبدعين العرب، وهو شاعر وأديب ومؤرخ يسعى لإعادة الروح للأدب العربي.
تمنح جوائز الدولة التقديرية لكبار المبدعين في مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية. نال هذه الجوائز مدير التصوير سعيد شيمي، وفنان الديكور أنسي أبو سيف، والناقد الدكتور حسين حمودة، والدكتورة غراء مهنا، والدكتور سامي سليمان، والدكتور أحمد مجدي حجازي، وغيرهم من الكفاءات البارزة. كما حاز دكتور وليد سيف على جوائز التفوق في الفنون، وفازت رواية ومجموعة قصصية ومجموعة شعرية بجوائز التفوق في الآداب.
وفاز المخرج محي الدين يحيى بجوائز التشجيع في مجال الفنون وقصة فيلمه “شقة المبتديان”، بينما فازت مها جميل وعلي عبد الفتاح بجائزة في الفنون الجدارية، وحصل الدكتور فادي عبد الفتاح على جائزة في مجال الجرافيك. وفازت رواية “القبودان” ومجموعة قصصية وديوان شعري بجوائز التشجيع في مجال الآداب. وأشار الناقد محمد بهجت إلى أن الجوائز كانت تستحقها الكفاءات المتميزة والمبدعين الذين قدموا إسهامات مهمة في مجالاتهم.
تعد هذه الجوائز خطوة مهمة في تقدير الإبداع والجهود الفنية والأدبية في مصر، كما تعزز الدور الثقافي والإبداعي للفنانين والكتاب في المجتمع المصري والعربي. تعكس هذه الجوائز التقدير الحكومي للمبدعين ودعمهم، وتشجيعهم على مواصلة تقديم أعمالهم الفنية والأدبية. يأتي هذا الاعتراف بهم كتقدير لجهودهم المستمرة وإسهاماتهم في إثراء المشهد الثقافي والفني في البلاد.














