قرر الاتحاد الألماني لكرة القدم أن يتم تغيير شارة القيادة التي سيرتديها اللاعب إلكاي جوندوجان في المباريات التجريبية المقبلة وفي بطولة كأس أمم أوروبا 2024 بألوان العلم الوطني، وذلك بعد جدال سابق حول الشارة. تم اتخاذ القرار قبل مباراتين تجريبيتين أمام أوكرانيا واليونان، بالإضافة إلى البطولة التي ستبدأ في 14 يونيو في ألمانيا. في عام 2020، ارتدى القائد السابق مانويل نوير شارة بألوان «قوس قزح»، ولكن تم فتح تحقيق من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بسبب ذلك.
في مونديال قطر 2022، قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم حظر ارتداء شارة القوس قزح وأصدر تهديدات بفرض عقوبات رياضية على المخالفين، وذلك بعد أن خرج منتخب ألمانيا من البطولة من الدور الأول. تم اتخاذ هذا الإجراء نظرًا للجدل الكبير الذي أثير بسبب ارتداء الشارة ذات الألوان المختلفة عن ألوان العلم الوطني – الأسود والأحمر والذهبي.
قرر الاتحاد الألماني العام الماضي ضرورة أن تكون شارة القيادة بألوان العلم الوطني وهي الأسود والأحمر والذهبي في المباريات القادمة. هذا القرار جاء بعد المشاكل التي نجمت عن اختلاف الألوان التي يجب أن تكون عليها الشارة، وذلك لتجنب أي جدال مستقبلي يمكن أن يؤثر على أداء الفريق ومستوى التشجيع من الجماهير.
يشهد الاتحاد الألماني لكرة القدم عددًا من التغييرات في تصاريحه وقوانينه المتعلقة بالتوجيهات والتيجانات التي تستخدم في المباريات. ومن المهم أن تكون جميع الأندية واللاعبين ملتزمين بالقوانين والتعليمات التي يحددها الاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد الأوروبي والاتحاد الألماني، لتجنب أي عقوبات أو جدالات تؤثر على سير البطولات والمنافسات.
يعزز هذا القرار من الوحدة والانتماء للفريق الوطني الألماني ويحدد الهوية التي ينبغي أن تتمثل بها الشارة التي يرتديها القائد خلال المباريات. يهدف ذلك إلى تعزيز الروح القومية والانتماء للوطن والتأكيد على أهمية العلم الوطني كرمز للهوية الوطنية والاعتزاز بالبلد والانتماء له، وهو ما يعكسه ارتداء الشارة بألوان العلم الوطني.