Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

تمكن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية “مسام” من نزع 1.375 لغما في اليمن خلال الأسبوع الثالث من شهر مايو 2024، بما في ذلك ألغام مضادة للأفراد وألغام مضادة للدبابات، وذخيرة غير منفجرة، وعبوات ناسفة. تمت عمليات النزع في مناطق مختلفة باليمن مثل عدن والحديدة ولحج ومأرب وشبوة وتعز، حيث تم إزالة العبوات الناسفة والذخائر الخطرة التي كانت تشكل تهديداً لحياة المدنيين.

وفي عملية النزع، نجح فريق “مسام” في التعامل مع الألغام والذخائر الخطرة بشكل احترافي، حيث قام بنزع 4 ألغام مضادة للدبابات و128 ذخيرة غير منفجرة و15 عبوة ناسفة في عدن، بالإضافة إلى عمليات نزع في المناطق الأخرى باليمن. وقد تم زرع هذه الألغام بطريقة عشوائية دون اكتراث بحياة المدنيين، مما يجعل أعمال “مسام” ضرورية لتخليص الأراضي اليمنية من هذه الخطر.

وبفضل جهود فريق “مسام”، تم انتزاع 485 ذخيرة غير منفجرة في مأرب و601 ذخيرة في رغوان و62 ذخيرة في الوهط وغيرها من المناطق، مما يعزز الأمن والاستقرار في هذه المناطق المتضررة من النزاع. وتعتبر أعمال إزالة الألغام والذخائر الناسفة جزءاً هاماً من جهود إعادة الإعمار والتنمية في اليمن، حيث يساهم ذلك في إعادة بناء البنية التحتية وتوفير بيئة آمنة للمدنيين.

ويشير تقرير إلى أن عدد الألغام التي تم نزعها خلال شهر مايو بلغ 4320 لغما، مما يجعل إجمالي الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع “مسام” يبلغ 443 ألف و452 لغمًا. وتشير الإحصاءات إلى أن هذه الألغام كانت مزروعة بشكل عشوائي في الأراضي اليمنية، مما يجعل مهمة إزالتها أمرا حيوياً لحماية حياة السكان المدنيين وتوفير بيئة آمنة للعيش ولتنمية البلاد.

بالإضافة إلى ذلك، يعتبر مشروع “مسام” لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام خطوة مهمة نحو تخفيف معاناة السكان المحليين وتحقيق الاستقرار والسلام في اليمن، الذي شهد نزاعاً دامياً لسنوات. ومن المهم أن تستمر جهود الإزالة والتطهير في المستقبل لضمان عدم عودة هذه الألغام والذخائر الخطرة لتهديد حياة الأبرياء في اليمن وتعيق جهود إعادة الإعمار والتنمية.

رغم تحقيق نجاحات في عمليات النزع، تبقى هناك حاجة مستمرة للجهود الدولية والمحلية لتقديم الدعم اللازم لمشاريع إزالة الألغام والتطهير في اليمن، وذلك من أجل تخفيف الآثار السلبية لهذه الألغام على حياة المدنيين وتعزيز الاستقرار والأمن في البلاد. وبالتعاون والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية، يمكن تحقيق نتائج إيجابية في هذا المجال وتوفير بيئة آمنة للسكان المحليين.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.