خرجت مظاهرات مساء أمس في عدة مدن عربية وإسلامية وغربية للتنديد بالهجوم الإسرائيلي على رفح الذي أسفر عن مقتل عشرات الفلسطينيين. وفي العاصمة التونسية تونس، شهدت مظاهرة دعم للشعب الفلسطيني واستنكار لمجازر إسرائيل في رفح جنوبي قطاع غزة، حيث دعا المتظاهرون إلى وقف الحرب واستنكروا دعم الولايات المتحدة وبعض الحكومات الغربية لإسرائيل. كما شهدت العاصمة الأردنية عمان مظاهرة للتنديد بالحرب الإسرائيلية.
وندد المتظاهرون بالمجزرة الجديدة التي ارتكبتها إسرائيل ودعوا الحكومة الأردنية لإلغاء اتفاقية السلام مع إسرائيل وتوجيه المساعدات إلى سكان قطاع غزة. في مدينة إسطنبول شنت مظاهرة حاشدة أمام القنصلية الإسرائيلية دعما لغزة وتنديدا بالمجازر الإسرائيلية. وفي أوروبا، شهدت برلين مظاهرة تنديد بالهجوم الإسرائيلي على رفح، ودان المشاركون الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني ودعوا للوقف الفوري للإطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي.
وفي مدن كثيرة بالمغرب، ندد الآلاف بمقتل الفلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف مخيما للنازحين في رفح، وطالبوا الدول العربية بالتحرك من أجل وقف الحرب في غزة وباقي المناطق بالقطاع. في باريس، تظاهر حوالي 10 آلاف شخص للتنديد بالهجوم الإسرائيلي على رفح، وجمع المحتجون عند منطقة سانت أوجستان بالعاصمة الفرنسية، ودانوا الغارة الجوية التي أدت لوفاة عشرات الفلسطينيين في مجمع خيام برفح.
وفي الأحداث الأخيرة، قتل 45 فلسطينيا وأصيب العديد في قصف إسرائيلي على مخيم للنازحين في رفح، حيث كانت المنطقة تعتبر آمنة وكان بإمكان الناس النزوح إليها. هذا أثار غضب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ودفع الآلاف للتظاهر في باريس وباقي العواصم للتنديد بالهجوم الإسرائيلي على رفح والدعوة لوقف الحرب وإحلال السلام. تأتي هذه المظاهرات كتعبير عن الغضب الشعبي والرفض لاستمرار العنف والدمار في قطاع غزة ودعما للشعب الفلسطيني في ظل معاناته اليومية.













