تناولت الإعلامية ورائدة الأعمال لجين عمران في جلسة قضية التنمّر والأحكام المسبقة على الأفراد والآثار السلبية الناتجة عنه، وأكدت خلال الجلسة أن التنمّر يمكن أن يكون بسبب المظهر الخارجي فقط، ويؤدي إلى انتشار الأفكار الجاهزة والمعلبة بشأن الآخرين. كما أشارت إلى أن الأحكام المسبقة ليست مبنية على الحقائق أو المنطق، ويمكن أن يكون لها تأثير سلبي على الأفراد.
أشارت لجين عمران إلى أن التنمّر يمكن أن يكون ناتجًا عن معاناة المتنمرين في مرحلة من حياتهم، ويمكن أن يكون سببه نوع من العقد النفسية، مما يدفعهم إلى التنمّر على الآخرين كنوع من الترويح عن النفس. ووصفت المتنمر كشخص سلبي في المجتمع يسعى إلى إلحاق الضرر النفسي بالآخرين من أجل الإثبات للآخرين أنه قوي.
دعت لجين عمران إلى التجاهل كوسيلة للتعامل مع التنمّر، مشيرة إلى أن الانشغال بالمتنمرين يمكن أن يزيدهم قوة ويؤثر سلبًا على الضحية، بينما يعزز التجاهل ثقة الضحية بنفسها. وشددت على أهمية وجود أشخاص إيجابيين يقدمون الدعم والمساندة للضحية في حالة تعرضها للتنمّر. وأشارت إلى أن المرأة هي الأكثر تعرضاً للتنمّر بسبب المظهر الخارجي دون النظر إلى جوهرها وثقافتها.
أكدت لجين عمران على أن التنمّر يمكن أن يحدث في أماكن مختلفة مثل المنزل أو المدرسة، وأن المتنمر غالبًا ما يكون في رحلة دائمة للبحث عن فرص للتنمّر على الآخرين. وأشارت إلى أن الأحكام المسبقة تؤثر على الأفراد دون أساس منطقي، مما ينبغي مواجهتها والتصدي لها بشكل فعال.
تحدثت ورائدة الأعمال لجين عمران عن أهمية مواجهة التنمّر والأحكام المسبقة والعمل على تغيير هذه السلوكيات السلبية في المجتمع. ودعت إلى توعية الناس بأهمية التفاهم والمحبة ونبذ التنمّر والأحكام المسبقة. وأشارت إلى أن الإيجابية والتعاون والتفاهم هي السبيل الوحيد لبناء مجتمع سليم ومترابط. ودعت الأفراد إلى التعاون معا لمواجهة هذه الظاهرة والعمل على تغيير السلوكيات السلبية نحو الآخرين.
