أعلن طيران ناس عن استلام الطائرة رقم 51 من طلبيتهم لشراء 120 طائرة من طراز A320neo من شركة إيرباص. تأتي هذه الإضافة كجزء من خطتها الاستراتيجية للنمو والتوسع وزيادة حجم أسطول الطائرات. تسعى الشركة إلى ربط المملكة بمختلف الوجهات الدولية وزيادة عدد المسافرين والسياح بحلول عام 2030. الطائرة الـ51 وصلت إلى مطار الملك خالد الدولي في الرياض كأحدث إضافة لأسطول طيران ناس، وتعتبر هذه الطائرة الرابعة التي يتم تسلمها خلال العام الحالي.
تعد طائرات إيرباص A320neo أكثر صداقة للبيئة وكفاءة في استهلاك الوقود بين طائرات الممر الواحد على مستوى العالم، مما يعزز الالتزام بالاستدامة وحماية البيئة. التسلم المتكرر للطائرات الجديدة يساهم في توفير فرص عمل جديدة في قطاع الطيران، حيث تم فتح باب التوظيف في برامج مثل “برنامج طياري المستقبل” و”برنامج مهندسي المستقبل” وبرنامج الضيافة الجوية للسعوديين والسعوديات. هذا يعكس التزام طيران ناس بتوفير الفرص الوظيفية في القطاع.
واستلام الطائرات الجديدة من شركة إيرباص يسهم في تعزيز مكانة طيران ناس كأحدى الشركات الرائدة في مجال الطيران الاقتصادي على مستوى العالم، حيث تم تصنيفها ضمن أفضل أربع شركات طيران اقتصادي. الاستراتيجية الوطنية للطيران المدني تهدف إلى تمكين الناقلات الوطنية من تحقيق ربط المملكة بـ250 وجهة دولية والوصول إلى 330 مليون مسافر واستقطاب 100 مليون سائح سنويًا بحلول عام 2030، وهذا ما يسعى طيران ناس إلى تحقيقه من خلال توسيع أسطولها.
إلى جانب الاستراتيجية الوطنية للطيران المدني، تلتزم طيران ناس بتعزيز الاستدامة وحماية البيئة من خلال اعتماد طائرات A320neo التي تعتبر الأكثر صداقة للبيئة وكفاءة في استهلاك الوقود. يعكس هذا الالتزام تصميم طيران ناس لتحفيز النمو في القطاع الجوي وتحقيق الربط بين المملكة والوجهات الدولية بشكل فعال وفعّال.
باستمرار توسيع أسطول الطائرات وتحديثه، يتم توفير فرص عمل جديدة في قطاع الطيران، ويعكس تسلم الطائرات الجديدة الالتزام المتصاعد بتوفير الفرص الوظيفية وتحسين الخدمات. يتميز طيران ناس برؤيتها الطموحة والمستدامة لربط المملكة بالعالم من خلال توفير الرحلات الجوية المرنة والموثوقة، مما يعزز مكانتها كواحدة من الشركات الطيران الرائدة على مستوى العالم وفي المنطقة العربية.















