يعد رمي الجمرات واحدًا من المناسك الهامة التي يقوم بها الحجاج خلال رحلتهم لأداء فريضة الحج، ويعتبر هذا العمل واجبًا من واجبات الحج. ويجب على الحاج أن يكون على دراية بكيفية أداء هذه المناسك بشكل صحيح، حيث يتمسك بالحصى بيده اليمنى ويقوم بالتكبير عند رمي كل جمرة. بعد الرمي، يقوم الحاج بالدعاء والذكر والتكبير والتسبيح. ومن الجدير بالذكر أن رمي الجمرات يعتبر أمرًا يحتاج إلى تأدية بشكل صحيح لكي يكتمل الحج بالشكل الصحيح.
يتمتع الحاج بالحق في رمي الجمرات في أيام العاشر والحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة. ويقوم الحاج برمي سبعين حصاة خلال تلك الأيام، حيث يقوم برمي جمرة العقبة بسبع حصيات ويوم النحر بسبعة حصيات، ويوم التشريق بإحدى وعشرين حصاة. يمكن للحاج أن يقوم برمي الجمرات سواء كان راكبًا أو راجلًا حسب الفقه الحنفي والمالكي والحنبلي.
يعود مشروعية رمي الجمرات إلى الدعوة التي وردت في القرآن الكريم بذكر الله في أيام معدودات، ويثبت أن كل من تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه للمتقين. ومن الجدير بالذكر أنه يمكن تجزئة العدد إذا كان الحاج مضطرًا للتأخر في أداء رمي الجمرات، ولم يتمكن من ذلك في الوقت المحدد.
توضح هذه المعلومات أهمية معرفة ماذا يقال عند رمي الجمرات لمن يخطط لأداء فريضة الحج. فهذه الأفكار تشير إلى العمليات الدقيقة التي يجب اتباعها أثناء أداء مناسك الحج، وتعزز فهم الأداء الصحيح لهذه الطقوس المقدسة. ويساعد الحفاظ على الأداء السليم لهذه العبادة في تحقيق الثواب والأجر الكامل للحاج.
في النهاية، يجب على الحجاج أداء رمي الجمرات بدقة وتأنٍ، مع الالتزام بالأحكام الشرعية والتعليمات المحددة. وعندما يديرون هذه المناسك بأمانة وتقوى، يمكن للحجاج الحصول على الفوائد الروحية والروحية من رمي الجمرات ويكتمل حجهم بشكل صحيح. إن فهم الأسس الدينية المتعلقة برمي الجمرات هو جزء أساسي من رحلة الحج، ويجب على الحجاج استكمالها بكل جدية وتفانٍ.
