أعلنت الحكومة السعودية عن تطوير ثمانية مبادرات جديدة لتعزيز كفاءة الطاقة في المملكة بهدف ضمان تحقيق نمو اقتصادي مستدام وتخفيض الانبعاثات الكربونية. تم الكشف عن هذه المبادرات خلال ملتقى “إسكو السعودية 2024” في الرياض والذي شهد حضور وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز. تهدف جهود تنمية كفاءة الطاقة في المملكة إلى تحقيق انخفاض في استهلاك الطاقة بحلول عام 2030، وتتضمن المبادرات عدة جوانب مهمة مثل تحديث لائحة التراخيص وإطلاق منصات إلكترونية مختلفة لدعم قطاع كفاءة الطاقة.
تخطط الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة “ترشيد”، التابعة لصندوق الاستثمارات العامة، لإطلاق 50 مشروعا ضمن برنامج الطاقة الشمسية الكهروضوئية في جميع مناطق المملكة خلال العام الحالي، بعد إطلاق نحو 10 مشاريع في العام الماضي. كما تهدف الشركة إلى إطلاق 84 مشروعا لإعادة تأهيل المباني بهدف استهداف توفير طاقة في كافة مناطق البلاد. المدير العام لمركز كفاءة الطاقة أكد أهمية توطين القطاع ودور المركز في ترخيص شركات خدمات الطاقة وضمان جودتها وموثوقيتها.
تم الكشف أيضا عن إنشاء فرق لكفاءة الطاقة في 280 جهة حكومية لتحسين الوعي والتدريب في هذا المجال. يأتي هذا في إطار اهتمام المركز السعودي لكفاءة الطاقة بتقديم مبادرات وخدمات لتحسين ازدهار الطاقة والتعامل مع مسائل التغير المناخي. يؤمن المركز بأهمية دور القطاع الخاص في تعزيز القدرات الوطنية في مجال كفاءة الطاقة، ويدعم التعاون والشراكات المستدامة لتحقيق أهداف التنمية.
من جهته، أكد الرئيس التنفيذي لشركة “ترشيد” أن القطاع يلعب دورا هاما في تحقيق أهداف المملكة فيما يتعلق بالاستدامة، مشيرا إلى جهود الشركة في تلبية احتياجات القطاع الحكومي والخاص. يسعى “ترشيد” إلى تنفيذ مشاريع قابلة للتنفيذ ودعم الشراكات من أجل تعزيز قدرات الوطن في مجال كفاءة الطاقة. تأتي هذه الجهود ضمن سعي المملكة لتعزيز قدراتها في مجال الطاقة وتحقيق التنمية المستدامة.
«صدق» السعودية تعيد هيكلة رأسمالها لإطفاء خسائرها المتراكمة
مقالات ذات صلة
مال واعمال
مواضيع رائجة
النشرة البريدية
اشترك للحصول على اخر الأخبار لحظة بلحظة الى بريدك الإلكتروني.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.














