أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم، دخول الاعتراف بالدولة الفلسطينية حيز التنفيذ، مؤكدًا أنها خطوة تأتي في إطار الحرص على السلام والاستقرار في المنطقة. وقال سانشيز إن إسبانيا تُعتبر حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة وأنها لا تعترف بأي تغييرات جرت في الأرض بعد عام 1967. أكد رئيس الوزراء الإسباني أن هذه الخطوة لا تستهدف إسرائيل، بل تعد خطوة تاريخية وضرورية نحو تحقيق السلام في المنطقة.
وأشار سانشيز إلى أن إسبانيا ستواصل دعمها لفلسطين ودعا إلى عقد مؤتمر دولي للسلام بهدف تنفيذ حل الدولتين. وركز رئيس الوزراء الإسباني على أن حل الدولتين يعد وسيلة لوقف الأزمة الإنسانية في غزة وضمان الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط. وأكد أهمية تحقيق السلام والتعايش السلمي بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي من أجل إنهاء الصراع المستمر منذ سنوات طويلة.
وأثنى سانشيز على الدور الذي تلعبه الدول الأخرى في دعم جهود السلام وأهمية التعاون الدولي في تحقيق استقرار المنطقة. ومن جانبه، دعا إلى التعاون الدولي من أجل حل الصراع وإنهاء الظروف الصعبة التي يواجهها الفلسطينيون في ظل التوترات المستمرة في المنطقة.
وفي سياق متصل، شدد سانشيز على أهمية دعم فلسطين في مجال الاقتصاد والتنمية وتعزيز العلاقات الثقافية بين الشعبين. وأعرب رئيس الوزراء الإسباني عن استعداد إسبانيا لتقديم كافة أشكال الدعم والمساعدة لفلسطين من أجل تحقيق التنمية المستدامة والازدهار للشعب الفلسطيني.
وفي ختام كلمته، أكد سانشيز على أهمية الدبلوماسية الإسبانية في دعم حقوق الشعوب والتزامها بقيم حقوق الإنسان والعدالة. وأكد على ضرورة استمرار التعاون بين الدول من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وتحقيق حل الدولتين الذي يضمن العيش الكريم للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي في سلام وأمن.
