Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

تعليقاً على تقرير أصدرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية يتهم إيران بمواصلة تخصيب اليورانيوم إلى مستوى يقترب من صنع السلاح النووي، أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن تعاون طهران مع الوكالة كان بناء ومستمر. وفي مؤتمر صحفي، أوضح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن الوكالة يجب أن تبقى محايدة وتتجنب تسييس الملف النووي. وأشار إلى أن الضغوط السياسية لن تكون مفيدة في علاقة إيران بالوكالة والدول الأخرى.
بحسب التقرير السري الصادر عن الوكالة، زادت إيران في الأشهر الأخيرة من برنامجها النووي، حيث زاد مخزونها من اليورانيوم المخصب بشكل يفوق الحد المسموح به بموجب الاتفاق النووي عام 2015. وأظهر التقرير أن إيران الآن تمتلك كمية كبيرة من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60٪. هذا تعثر في المناقشات بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران حول برنامجها النووي.
تواجه الوكالة الصعوبات في القيام بمهام المراقبة في إيران بسبب عدم تنفيذ طهران للخطوات المتفق عليها في “بيان مشترك”، وهو ما جعل المدير العام للوكالة يزور إيران لعقد محادثات لتحسين التعاون. ولكن توقفت المحادثات بعد وفاة الرئيس الإيراني في حادث تحطم طائرة.
تضغط فرنسا وبريطانيا من أجل إصدار قرار جديد في اجتماع مجلس المحافظين القادم، ولم يؤيدها الولايات المتحدة حتى الآن. وتعبر إيران غالباً عن غضبها من مثل هذه القرارات وتتخذ خطوات تتعلق ببرنامجها النووي. تكملة حيث أن المملكة المتحدة وفرنسا تلوّحان بالعقوبات في حال فشلت المحادثات. فيما أدانت وزارة الخارجية الأمريكية إجراءات إيران النووية عبر تصريحات دبلوماسي أمريكي. وطالبت روسيا والصين بالعودة إلى حوار نووي مع إيران.
إلى جانب ذلك، تقول الخارجية الإيرانية إن التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية مستمر وبناء، مؤكدة على أهمية عدم تسييس الملف النووي وضرورة عمل الوكالة بحيادية. وتحذر من أن الضغوط السياسية لن تسهم في تطوير العلاقات بين إيران والوكالة. هذا ويتزامن تصاعد التوتر بين الطرفين مع تعثر المناقشات بشأن برنامج إيران النووي وعدم تنفيذ طهران للخطوات المتفق عليها مسبقاً في “بيان مشترك”.
على الرغم من ذلك، توقفت المحادثات بعد وفاة الرئيس الإيراني بسبب حادث تحطم طائرة، ويواجه المجلس المحافظ لرئيسه وزعيم الأمن القومي أيضاً تحديات بسبب التعثر في المناقشات مع إيران. وفى هذا السياق تعبر فرنسا وبريطانيا عن رغبتهما في اتخاذ خطوات جديدة والضغط لإصدار قرار جديد، في حين لا تؤيده الولايات المتحدة حتى هذه اللحظة. وتعبر إيران غالباً عن غضبها وتتخذ تدابير تتعلق ببرنامجها النووي في الرد على مثل هذه القرارات.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.