ودع السلطان إبراهيم إسماعيل بن السلطان إسكندر الحاج، ملك ماليزيا، الحجاج الماليزيين المستفيدين من مبادرة “طريق مكة”، بحضور سفير السعودية لدى ماليزيا مساعد إبراهيم السليم. وأعرب ملك ماليزيا عن تقديره للخدمات التي تقدمها المملكة العربية السعودية لضيوف الرحمن. كما تم استعراض تنفيذ مبادرة “طريق مكة” وجهودها في تسهيل الإجراءات لضيوف الرحمن الماليزيين.
تُعتبر مبادرة “طريق مكة” إحدى مبادرات وزارة الداخلية في إطار برنامج خدمة ضيوف الرحمن، وتدخل ضمن رؤية السعودية 2030. البرنامج يعمل بالتعاون مع وزارات مختلفة وجهات أخرى مثل وزارة الحج والعمرة والإعلام والطيران المدني وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك وغيرها. تستمر المبادرة في تنفيذها للعام السادس متسعة برامجها لتسهيل وتحسين تجربة الحاج الماليزي من وصولهم إلى المملكة العربية السعودية.
كان لدى الحجاج الماليزيين فرصة لسماع توجيهات ونصائح من السفير السعودي حول الإجراءات والترتيبات اللازمة أثناء رحلتهم لأداء مناسك الحج، وذلك خلال مراسم التوديع التي شهدها السلطان إبراهيم إسماعيل. كما تم التأكيد على أهمية التعاون بين البلدين لضمان توفير أفضل الخدمات والرعاية للحجاج الماليزيين.
تُعتبر مبادرة “طريق مكة” من الجهود الرامية لتحسين تجربة الحجاج من ماليزيا وتوفير بيئة مريحة وسلسة لهم خلال رحلتهم. وتأتي هذه الجهود ضمن سعي المملكة العربية السعودية لتحقيق أهداف رؤية 2030 في تنمية الخدمات والبنية التحتية وتحسين تجربة الحجاج والمعتمرين.
أخيرًا، يعد تبادل الزيارات بين كل من ماليزيا والمملكة العربية السعودية فرصة لتعزيز التعاون وتعميق العلاقات الثنائية بين البلدين. وبفضل جهود الحكومتين وتطبيق المبادرات والبرامج المشتركة، يمكن تعزيز التعاون الثنائي وتعزيز التبادل الثقافي والاقتصادي بين البلدين لمزيد من التطور والازدهار.
