في مدينة جوهانسبرغ، كان الجميع يخافون من حديقة مهجورة يعتقدون أنها مكان خطير يمكن أن يتعرض فيه أي شخص للقتل أو السرقة. ومع ذلك، تغيرت نظرة المواطن جيمس ديلاني تمامًا عندما اشترى شقة بالقرب من الحديقة وقرر استكشافها، حيث اكتشف جمالها وثراء الحياة البرية فيها. بدأ ديلاني في إحداث تغيير في الحديقة وتحويلها إلى مكان آمن وجميل.
كانت حديقة “ذي وايلد” في حالة من الإهمال والفوضى، مما جعلها مكانًا غير آمن للسكان المحليين. كانت الأشجار متشابكة والمقاعد مكسورة والنفايات منتشرة في كل مكان. عمال الحديقة كانوا يعملون في ظروف سيئة وكانوا يتأهبون للتقاعد دون أن يتم تقديم الدعم لهم لتحسين الحديقة.
قرر جيمس ديلاني أن يتولى مسؤولية إعادة تأهيل الحديقة وجعلها مكانًا آمنًا وجميلًا. بدأ بتنظيف الحديقة من النفايات وتنظيم حملات لتشجيع الناس على زيارتها والاستمتاع بالطبيعة فيها. قام بتثبيت منحوتات معدنية ومقاعد ملونة لجذب الزوار وجعلهم يشعرون بالأمان.
شهدت الحديقة تحولًا إيجابيًا كبيرًا بفضل جهود جيمس ديلاني وفريقه. أصبحت الحديقة التي كانت تخوف الناس فيها مكانًا يجذب الأطفال والعائلات والزوار بألوانها الزاهية ومنحوتاتها الفنية. وأصبحت الحديقة ملاذًا آمنًا يعبر عن الجمال الطبيعي في المدينة.
تم افتتاح الحديقة بتمارين اليوغا وأنشطة تفاعلية أخرى لجذب الزوار والاستمتاع بالهدوء والأمان في هذا البيئة الطبيعية. وقد نجحت جهود جيمس ديلاني في تحويل الحديقة من مكان مهجور ومخيف إلى وجهة جذابة وآمنة للجميع الآن.
