تصدر فيلم “ذي غارفيلد موفي” و”فيوريوسا: إيه ماد ماكس ساغا” قائمة شباك التذاكر في أميركا الشمالية على مدار عطلة نهاية الأسبوع الطويلة في الولايات المتحدة. حيث حقق كل منهما إيرادات متقاربة تقدر بحوالي 31.9 مليون دولار لفيلم “ذي غارفيلد موفي” و 31.5 مليون دولار لفيلم “فيوريوسا: إيه ماد ماكس ساغا”، وذلك وفقًا لتقديرات شركة “إكزبيت ريليشنز”.
تصدر فيلم الروائي الطويل للمخرج جورج ميلر ترتيب شباك التذاكر استنادًا إلى الإيرادات المحققة من الجمعة إلى الأحد، مع العلم بأن الترتيب النهائي مرهون بمداخيل الأيام الأربعة التي تشمل العطلة الطويلة والتي تحتسب معها إيرادات الاثنين في الولايات المتحدة. من المتوقع أن تُعلن الأرقام النهائية اليوم.
تراجع فيلم “إف” إلى المركز الثالث في ترتيب شباك التذاكر بعد تحقيقه إيرادات قدرها 21 مليون دولار. فيما حل فيلم الخيال العلمي “كينغدم أوف ذي بلانِت اوف ذي ايبس” في المركز الرابع بإيرادات تبلغ 17.1 مليون دولار، وحل فيلم “ذي فال غاي” في المركز الخامس بإيرادات 7.8 مليون دولار والذي يجسد بطولته راين غوسلينغ.
بذلك تحافظ الأفلام السينمائية على شعبيتها وجاذبيتها لدى الجمهور الأميركي خلال عطلة نهاية الأسبوع الطويلة، حيث شهدت قاعات السينما إقبالًا كبيرًا على مشاهدة هذه الأعمال الفنية المتنوعة والمثيرة. وتظهر الأرقام النهائية التي من المتوقع الإعلان عنها اليوم، مدى نجاح وأداء الأفلام في السينما الأميركية خلال هذه الفترة.
من الملاحظ أن الأفلام الروائية والخيالية حافظت على شعبيتها وتصدرت قوائم الإيرادات خلال هذه الفترة، مما يعكس اهتمام الجمهور بمثل هذا النوع من الأفلام وحرصهم على متابعتها ومشاهدتها في قاعات السينما. يتوقع الكثيرون أن تكون هذه الأفلام قد حققت نجاحات كبيرة وخلقت تأثيرًا إيجابيًا على صناعة السينما وعلى تفاعل الجمهور معها.