أطلقت “دبي للثقافة” مشروع “دورات الخط العربي والزخرفة والتذهيب” بهدف تمكين المبدعين وتشجيع أصحاب المواهب الناشئة على اكتشاف روائع الخط العربي. يهدف هذا المشروع إلى نشر جذور الثقافة العربية والإسلامية وتوفير فرص تعليمية وتثقيفية حول تاريخ وفلسفة هذا الفن العريق من خلال ورش عمل ودورات تخصصية.
تشير أهمية الخط العربي إلى أن اللغة العربية تحمل هوية الأمة العربية وبجمال حروفها تحمل الهوية العربية. يؤكد الخطاط عبدالرزاق المحمود على أنه من الضروري إبراز هذه الهوية والمحافظة عليها من خلال ورش الخط العربي والزخرفة الإسلامية للتواصل مع الناس من مختلف الثقافات والأعمار.
تعتبر ورش الخط العربي والزخرفة والتذهيب فرصة معرفية للمشاركين لزيادة انتشار المعلومات والعلوم وتعزيز الثقافة العربية والإسلامية من خلال تعلم قواعد الخط العربي وأنواعه المختلفة. يساهم هذا المشروع في ترسيخ الهوية العربية والتعريف بها كروافد معرفية وثقافية هامة.
ورش الخط العربي تلعب دورًا هامًا في نشر الثقافة العربية والإسلامية وتعزيز اهميتها في هذين العالمين من خلال تعليم المشاركين تاريخ الخط العربي وأنواع الفنون الإسلامية الأخرى. يشير الخطاط زيد الأعظمي إلى أن إعادة إحياء هذا الفن المثير للرهبة هو مسؤولية مجتمعية للحفاظ على الإرث الثقافي ونقله للأجيال القادمة.
الخط العربي يمثل تراثًا ثقافيًا غنيًا يجسد هوية الأمة العربية والإسلامية. يعتبر إحياء هذا الفن مسؤولية جماعية للحفاظ على الإرث وتعزيز الإبداع في المجالات الفنية المختلفة. يهدف هذا النشاط إلى إنشاء أعمال فنية جديدة تجسد روح العصر الحديث مع دعم فرص العمل الإبداعي في مجالات التصميم والطباعة والإعلان.
يساهم مشروع “دورات الخط العربي والزخرفة والتذهيب” في بناء جسور التواصل بين الأجيال وإعادة إحياء الفن العريق للحفاظ على الإرث الثقافي ونقله للأجيال القادمة. يُعتبر الخط العربي فرصة واعدة لريادة الأعمال الإبداعية وتعزيز التبادل الثقافي والحوار الحضاري بين الشعوب.
