يوضح مصرفيان أنه يمكن تقسيط قيمة المشتريات الكبيرة التي تتم عبر بطاقة الائتمان بعد مرور يومين فقط على العملية، وظهور المعاملة على نظام البنك. وينصحان المتعاملين الذين يجدون صعوبة في سداد المبلغ بالتواصل مع مركز خدمة المتعاملين لطلب تقسيط القيمة، وأن وجود اتفاقيات بين البنوك ومنافذ البيع على «تقسيط المشتريات» يعفي المتعامل من الرسوم والفوائد.
وفي حال تعثر المتعامل حامل البطاقة فجأة في سداد المبالغ، يمكنه بعد صدور كشف الحساب الشهري التواصل مع مركز خدمة المتعاملين لطلب تقسيط جميع المشتريات على فترة سداد محددة وفقاً لقدرته المالية. ويؤكد المصرفيون على أن تكرار التعثر يمكن أن يؤدي إلى إعادة هيكلة للبطاقة الائتمانية، ووضع المتعامل في القائمة السوداء وتوقيف منحه أي منتجات مصرفية حتى يتم تسديد المبلغ المستحق.
ويشير المصرفيون إلى أن هناك نوعان من التقسيط الخاص بالبطاقات الائتمانية، الأول يتم عند الشراء من منفذ بيع متعاقد مع البنك مصدر البطاقة بدون فرض رسوم أو فوائد على المتعامل. أما في حال طلب المتعامل التقسيط من البنك بنفسه، فيتم الاتفاق على رسوم أو فوائد بحسب قيمة المبلغ المقسط وفترة السداد. وبالنسبة لرسوم التقسيط، فإنها تختلف بين 1.9 و3.5% من قيمة المبلغ المقسط.
وبشكل عام، ينبغي على المتعامل حامل البطاقة الاتصال بمركز خدمة المتعاملين فور ظهور المعاملة على نظام البنك لطلب التقسيط، مع مراعاة الوقت وعدم الانتظار حتى موعد صدور كشف الحساب لتفادي رفض الطلب. وعند تعثر المتعامل في سداد المبالغ، يمكنه التفاوض مع مركز الخدمة للحصول على خطة سداد ملائمة، خاصة أن التكرار في التعثر قد يؤدي إلى إجراءات قانونية من قسم التحصيل في البنك.
