استقبل أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، ونائبه الأمير خالد بن سعود بن عبدالله بن فيصل بن عبدالعزيز، في لقاء أسبوعي حضره رؤساء المحاكم والمديرين الحكوميين والمواطنين. قدم الأمير خلال الاستقبال الترحيب للحاضرين وناقش مواضيع مهمة للمنطقة في مختلف القطاعات، مؤكدًا على الوحدة الوطنية التي تميز المجتمع السعودي. ودعا إلى دعم واستقرار البلاد تحت قيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده.
تناول الحضور وجبة عشاء في القصر الحكومي بتبوك بعد الاجتماع، حيث جرى تقديم الطعام على مائدة الأمير. وفي إطار تعزيز العلاقات الاجتماعية وتبادل التحيات والأخبار بين الحضور، تسللت بعض المواضيع العامة والشخصية خلال الجلسة. استمر اللقاء في جو من الود والتعاون بين الجميع، في إطار تعزيز الروابط المجتمعية بين السكان والجهات الحكومية.
يأتي هذا اللقاء الأسبوعي في إطار جهود الأمير ونائبه للاطلاع على أحوال المواطنين والعمل الحكومي في المنطقة. ويعكس الترتيب الزمني للاجتماع أهمية التواصل المباشر مع المجتمع وتبادل الآراء والأفكار لتحسين الخدمات والبنية التحتية في تبوك. وقد تم التأكيد على أهمية التعاون الشامل بين جميع الأطراف للنهوض بالمنطقة وتحسين جودة الحياة للمواطنين.
تشكل فعاليات هذا اللقاء الأسبوعي جزءًا من استراتيجية الأمير ونائبه لتعزيز العمل الحكومي والاهتمام بحاجات المواطنين في تبوك. وتظهر رغبتهما في بدء حوار مجتمعي شامل لتحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة. وتعتبر المحافل الرسمية واللقاءات الأسبوعية فرصة للحديث مع المواطنين والتعرف على احتياجاتهم ومطالبهم لتقديم الدعم المناسب.
في الختام، يبرز اللقاء الأسبوعي لأمير ونائب أمير منطقة تبوك أهمية الحوار والتواصل المباشر بين القيادة والمواطنين. ويعكس هذا الاجتماع التزامهما بتحقيق التنمية والاستقرار في المنطقة من خلال تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والمدنية. وتأتي هذه الجهود ضمن إطار الرؤية الوطنية لتحقيق تقدم وازدهار في كافة المجالات في المملكة العربية السعودية.
