طالبت الأمم المتحدة اليوم إسرائيل بفتح تحقيق كامل وشفاف في الغارة التي شنها الجيش الإسرائيلي على مخيم للنازحين في رفح بغزة وأسفرت عن استشهاد عدد كبير من الأشخاص. طالب مبعوث الأمم المتحدة بمحاسبة المسؤولين عن هذا الهجوم وحماية المدنيين بشكل أفضل. من جانبه، عبر الرئيس الفرنسي عن غضبه تجاه الأحداث ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار والاحترام الكامل للقانون الدولي.
دان الأزهر الشريف العدوان الصهيوني على مخيم النازحين في رفح جنوب غزة ودعا إلى تحرك دولي ضده، مؤكدا دعمه للمقاومة الفلسطينية. من جانبه، أشار الاتحاد الأفريقي إلى أن القصف الإسرائيلي يعبر عن استخفاف تل أبيب بقرارات المحكمة الدولية. وفي تصريح آخر، اعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي بالجريمة التي ارتكبتها قواته في رفح، معبرا عن أنها خطأ كارثي، مشيرا إلى أن هناك تحقيق قائم بشأن الحادثة.
من ناحية أخرى، رفض نتنياهو دعوات لإنهاء الحرب مؤكدا أنه لن يرفع علم الاستسلام وسيواصل القتال حتى تحقيق جميع الأهداف. بدوره، أدان زعيم المعارضة الإسرائيلية نتنياهو ووصف إخفاقه في إدارة الأزمة بأنه الأكبر للشعب اليهودي منذ المحرقة، معتبرا أن حكومته غير شرعية وأن نتنياهو غير مؤهل للبقاء رئيسا للحكومة. وأكد لبيد أن عدد المختطفين قد انخفض ولا يمكن لنتنياهو البقاء في الحكومة.
