في اليمن، قام الحوثيون بعمليات اعتقال لعدد من الشخصيات المعارضة، حيث اتهموا القاضي المعارض عبد الوهاب قطران بتهم ملفقة وأحالوه إلى المحكمة المتخصصة في قضايا الإرهاب بسبب انتقاده لزعيم الحوثيين. كما كشفت مصادر عن اعتقال سكرتير رئيس مجلس الحكم السابق قبل 6 أشهر، بسبب مواقفه المنتقدة لقادة الجماعة.
تم اقتحام منزل القاضي قطران واعتقاله بتهمة حيازة مشروبات كحولية، وتم وضعه في زنزانة انفرادية دون سماح له بالزيارة أو الاتصال. كما تم رفع الحصانة عنه رسميًا، مما دفع المحامين ونقابات المحامين للتدخل والمطالبة بسرعة الإفراج عنه لضمان حقه في المحاكمة العادلة.
الحوثيون قاموا بمساومة القاضي المعارض قطران للاعتذار عن انتقاده زعيم الحوثيين، بينما رفض القاضي هذه الشروط على الرغم من التهديدات بالإفراج عنه إذا قدم الاعتذار. كما تم اعتقال سكرتير رئيس مجلس حكم الانقلابيين السابق بتهمة عدم الولاء للجماعة.
شهد اليمن تصاعدًا في المواجهات بين الأجنحة المختلفة داخل الحوثيين، حيث كشف رئيس المجلس السياسي السابق للحوثيين عن اعتقال سكرتيره الصحافي بتهمة عدم الولاء، مما أثار تساؤلات حول دوافع هذا الاعتقال وعلاقته بعمله السابق أو صداقته لبعض الشخصيات البارزة.
القيادي الحوثي السابق هبرة كان منتقدًا لسياسات الجماعة واتهمها بالفساد والقمع، مما جعله هدفًا للاعتقال والعزلة داخل الحوثيين. ومع ذلك، قامت الجماعة بإجراء دورات ثقافية لمسؤوليها بهدف تعزيز ولائهم وفكرهم الطائفي، على الرغم من أن عدد كبير من سكان اليمن ينتمون إلى المذهب السني.
