أعلنت بابوا غينيا الجديدة عن وقوع كارثة في قرية إنغا، حيث دفن أكثر من ألفي شخص حيا تحت الانزلاقات الترابية. وذكر المركز الوطني لمواجهة الكوارث في البلاد أن الكارثة تسببت في دمار كبير في المباني والمزارع وانقطاع الحياة الاقتصادية في المنطقة. الطريق السريع الرئيسي في المنطقة تم اغلاقه بالكامل مما يتطلب تعاون متعدد الأطراف، بما في ذلك الجيش والأطراف الوطنية والإقليمية للتعامل مع الكارثة.
وأعلنت الأمم المتحدة عن صعوبة وصول فرق الإغاثة إلى الموقع بسبب عوامل مثل عدم استقرار التربة، الموقع النائي، والطرق المتضررة. فرق الطوارئ تحاول الوصول للمنطقة المتضررة لكن العتاد الثقيل لم يتمكن من الوصول بسبب انغلاق الطريق الرئيسي ويتم الوصول للمكان فقط عبر طائرات مروحية. فيديوهات نشرها سكان المنطقة تظهر جهودهم في البحث عن ناجين، ويمكن سماع أصوات النساء ينتحبن في الخلفية.
وأشارت التقارير إلى أن ركام انزلاق التربة بلغ ارتفاع 8 أمتار في بعض المناطق، وتسببت الكارثة في شرد حوالي 1250 شخص ودمرت أكثر من 150 منزلا واضطرت لاخلاء 250 آخر. يقدر عدد سكان قرية إنغا بنحو 4000 نسمة ويعتبرون نقطة تقاء للباحثين عن الذهب في المنطقة. يرجع سكان المنطقة سبب الكارثة إلى الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة خلال الأسابيع الأخيرة.
وأوضحت التقارير أن مناخ بابوا غينيا الجديدة يعد من الأكثر رطوبة في العالم وتعرض مناطقه الرطبة في الهضاب العالية لمتساقطات كثيفة. ويعتقد العلماء أن تغير المناخ يزيد من احتمالية حدوث الانزلاقات الترابية في البلاد. الكارثة التي وقعت في قرية إنغا تعد واحدة من أكبر الكوارث الطبيعية التي شهدتها بابوا غينيا الجديدة، وتتطلب جهود عاجلة وتعاونية من الجميع للتعامل مع تداعياتها.
انزلاق التربة يدفن أكثر من ألفي شخص أحياء في بابوا غينيا الجديدة
مقالات ذات صلة
مال واعمال
مواضيع رائجة
النشرة البريدية
اشترك للحصول على اخر الأخبار لحظة بلحظة الى بريدك الإلكتروني.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.















