لقد التقى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بوفد من الكونغرس الأمريكي، برئاسة جيري موران، لمناقشة ضرورة وقف إطلاق النار في غزة وحماية المدنيين، مع التأكيد على أهمية شراكة مصر الاستراتيجية مع الولايات المتحدة. وأشار الوفد الأمريكي إلى الدور الريادي لمصر في تعزيز الاستقرار الإقليمي وجهودها لتحقيق السلام والأمان في المنطقة.
طالب الرئيس السيسي بتكثيف الجهود لوقف الحرب في غزة ووقف المأساة الإنسانية التي يواجهها الأهالي هناك، وحث على حاجة المجتمع الدولي للتزام حقيقي بتحقيق حل الدولتين وفقًا للقرارات الدولية، لضمان العدل والسلام والأمن للشعوب في المنطقة. كما حذر من خطورة تصاعد الصراع في المنطقة وتأثيره على الأمن والسلم الدوليين.
شهد اللقاء حواراً بشأن الأوضاع الإقليمية بشكل عام، وتم التأكيد على دور مصر في تعزيز الاستقرار والسلم في الشرق الأوسط. وأشاد الوفد الأمريكي بالجهود المصرية في دفع الجهود نحو تحقيق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزين والرهائن، بالإضافة إلى إدخال المساعدات الإنسانية للمتضررين.
ناقش الرئيس السيسي خلال الاجتماع الحاجة الملحة لوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية، والتأثيرات الإنسانية والأمنية الناتجة عنها. كما أكد على ضرورة التصدي للتصعيد ووقف انتهاكات الشرعية الدولية، لضمان سلامة المدنيين ووقف المعاناة في المنطقة.
وفي ختام اللقاء، أكدت الرئاسة المصرية على التزامها بدورها كوسيط في التوصل لحل سلمي في غزة وضمان الأمن والاستقرار في المنطقة. وشددت على الضرورة الملحة لوقف الحرب ودخول المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة، بالإضافة إلى تحقيق السلام والعدالة لشعوب المنطقة من خلال حل الدولتين.
