أوقعت الشرطة في شرق باكستان القبض على عشرات المسلمين بتهمة الاعتداء على مسيحي وابنه بسبب تدنيس صفحات من القرآن الكريم خارج منزلهما. قام سكان المنطقة بضرب الابن وإشعال النيران في منزلهما ومصنع الأحذية المجاور. تم نقل الرجلين المصابين إلى المستشفى واعتقال 33 شخصاً على الأقل بعد مداهمات من قبل قوات الشرطة وهناك تحقيقات مستمرة لمتابعة الحادث.
شهدت منطقة سارغودها في باكستان احتجاجات وهجمات على المجتمع المسيحي بسبب اتهامهم بتدنيس القرآن الكريم. اتهامات ازدراء الأديان تعتبر شائعة في باكستان وتحمل عقوبة الإعدام وقد يتسبب توجيه هذه الاتهامات في أعمال شغب وتحريض الجماهير على العنف والإعدام خارج إطار القانون.
عادت أعمال العنف والهجوم على المسيحيين إلى الأذهان هجمات سابقة على المسيحيين في غارانوالا خلال عام 2023 حيث اشعل الناس النيران في كنائس ومنازل المسيحيين بسبب تهمة تدنيس القرآن الكريم. الشرطة تحقق في الحادث للكشف عن المتورطين فيه وتقوم بتأمين المنطقة لمنع حدوث حالات عنف متكررة.
في باكستان، يمكن الحكم على أي شخص يُتهم بإهانة الإسلام بالإعدام ورغم عدم حدوث إعدامات بسبب هذه التهم إلا أن توجيه الاتهامات يمكن أن يثير أعمال شغب وعنف غير قانوني. العنف الديني ضد الأقليات المسيحية في باكستان يشكل تهديداً خطيراً يجب على السلطات التعامل معه بحزم لضمان سلامة المجتمع.
تحديدًا في مدينة سارغودها، تعرض رجل مسيحي وابنه لهجوم عنيف بسبب الاتهامات بتدنيس صفحات القرآن مما أدى إلى حرق منزلهما وإصابتهما بجروح. الشرطة تقوم بالتحقيق في الحادث وتعمل على توفير الأمان للمسيحيين المتواجدين في المنطقة.
في النهاية، يجب على السلطات الباكستانية تعزيز إجراءاتها الأمنية لحماية الأقليات المسيحية وضمان حقوقهم وسلامتهم في ظل قوانين البلاد الصارمة ضد ازدراء الأديان. إن استمرار حوادث العنف الديني يعرض التعايش السلمي والاستقرار الاجتماعي في المجتمع للخطر ويجب اتخاذ إجراءات فورية لمنع حدوث حوادث مماثلة في المستقبل.














