تتناول هذه المقالة حديثًا مشهورًا في السنة النبوية يقول “ما كبر مكبر الا بشر”، والذي أثار الكثير من الجدل بخصوص صحته. تم تحسين هذا الحديث من قبل الإمام الألباني، وقد جاء بلفظين مختلفين. يأتي الحديث كمؤكدًا على أنه لا يمكن لأحد أن يتمتع بالإفراط في التكبير إلا بالدخول في الجنة. يتحدث الحديث عن أهمية التكبير والتهليل في أيام العيد وخاصة خلال الأيام العشر الأوائل من ذي الحجة، مع دعوة للقيام بأعمال صالحة خلال هذه الأيام.
يعبر الحديث المذكور عن فضل عظيم للمؤمنين الذين يعتنقون الإسلام، ويؤكد على أهمية التوبة والاستغفار لتجنب الخطايا والذنوب. يذكر الحديث عن كيفية عودة المؤمن ملبياً إلى بيته كيف كان ولدًا وفته، وهو عبارة عن تقدير لثواب الله ورحمته على العباد الصالحين. يقوي الإمام الألباني هذا الحديث بتحسينه وتبيان معناه ليكون واضحًا للقراء وقابلاً للتطبيق.
يشرح الحديث أيضًا كيفية تكبير الحاج في الحج من خلال إشارة بالتهليل وخبر المسلمين الآخرين بالقدوم إلى العشر الأوائل من ذي الحجة وقبول أعمالهم. يشجع الحديث على السعادة التي تأتي مع الاستعداد لأيام العيد والتكبير والتهليل والصلاة والقراءة والصدقة واستقامة السلوك، كما يتحدث عن ثواب الله للمؤمنين الذين يتابعون هذه الأعمال.
يشدد الحديث على أهمية الاستغفار وتجنب الذنوب، ويدعو المسلمين للتقرب من الله بأعمال صالحة ودعاء للوالدين والتصدق على المحتاجين. يتوجب على المسلم التفكير في معاني التكبير والتهليل والتأمل في فضل الله ورحمته ومغفرته. يعتبر الحديث مرشداً للمسلمين في كيفية قضاء أيام العيد وتحقيق الثواب والمغفرة والتوبة.
باختصار، يأتي الحديث “ما كبر مكبر الا بشر” كتذكير عن أهمية التكبير والتهليل في أيام العيد وفضل الله على عباده الصالحين. يدعو الحديث للاستغفار والتوبة والتقرب من الله بأعمال صالحة خلال الأيام المباركة، مع التأكيد على قبول الأعمال وتجنب الذنوب. يعتبر الحديث دليلًا على رحمة الله وشفافية ثوابه لمن يتبعون طاعته وتعاليمه في طريقهم إلى الجنة.