ثمن سفير جمهورية باكستان الإسلامية لدى المملكة العربية السعودية، أحمد فاروق، جهود المملكة العربية السعودية في خدمة حجاج بيت الله الحرام وتسهيل إجراءات سفرهم للبقاع المقدسة. وأكد فاروق أن مبادرة طريق مكة حظيت بإشادة من حكومة وشعب باكستان، نظراً لنجاحها في الأعوام السابقة وتحقيق أهدافها في خدمة الحجاج الباكستانيين. وأشار إلى أن هذه المبادرة جعلت سفر الحجاج أكثر سهولة ويسراً، حيث تم تنفيذها في مطاري كراتشي وإسلام آباد الدوليين في العام الحالي.
يشير السفير إلى أن مبادرة طريق مكة هي إحدى مبادرات وزارة الداخلية السعودية ضمن برنامج خدمة ضيوف الرحمن، والتي تتماشى مع رؤية المملكة 2030. وتستمر هذه المبادرة في التنفيذ للعام السادس على التوالي، بالتعاون مع عدة وزارات وهيئات سعودية مختلفة، من بينها وزارة الصحة ووزارة الحج والعمرة ووزارة الإعلام، إلى جانب الهيئة العامة للطيران المدني وهيئة الزكاة والضرائب والجمارك، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن.
تحدث السفير أحمد فاروق عن فوائد مبادرة طريق مكة بالنسبة للحجاج الباكستانيين، حيث جعلت الرحلة إلى البقاع المقدسة خالية من المتاعب وسهلة التسهيل. وأشاد بالدور الذي تلعبه السعودية في توفير بيئة آمنة ومريحة للحجاج، وتحقيق الهدف الأسمى من أداء مناسك الحج بروحانية وطمأنينة. وقد تسلمت باكستان هذه المبادرة بكل استحسان، مؤكدة على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتعزيز التعاون في مجال الحج والأمور الإسلامية بشكل عام.
يعتبر سفير جمهورية باكستان الإسلامية لدى المملكة العربية السعودية، أحمد فاروق، أن مبادرة طريق مكة تعد خطوة مهمة نحو تقديم خدمات متميزة للحجاج الباكستانيين، وتسهيل سفرهم إلى بيت الله الحرام بطريقة سلسة ويسيرة. ويؤكد على الجهود المبذولة من قبل المملكة العربية السعودية في تنظيم وإدارة موسم الحج بشكل يضمن راحة وسلامة الحجاج، مما يعكس الارتياح والرضا لدى الجميع.
في الختام، أكد السفير أحمد فاروق على أهمية العمل المشترك بين السعودية وباكستان في خدمة الحجاج وتوفير كل التسهيلات اللازمة لهم خلال رحلتهم الدينية. وأعرب عن تقديره العالي لدور المملكة العربية السعودية في توفير الرعاية الشاملة لضيوف الرحمن، وتوفير جميع سبل الراحة والأمان لهم خلال أداء فريضة الحج. وأكد على تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في هذا الجانب المهم، وتعزيز التعاون المشترك في مجال الحج والعمرة.















