يترقب المسلمون بفارغ الصبر عودة الحجاج من أداء فريضة الحج في بيت الله الحرام، حيث يعتبر الحج أحد الركائز الخمسة في الإسلام. عند عودة الحاج، يُنصح بقول تحية خاصة مثل “تقبل الله سعيك وأعظم أجرك، وأخلف نفقتك”. كما يمكن قولها عند عودة المعتمر أيضًا، مما يعكس الدعاء والتمنيات بالبركة والمغفرة.
يعبر المسلمون عن فرحتهم بإتمام فريضة الحج وغفران الله لهم من خلال عدة عبارات جميلة، مثل “يا حجاج بيت الله حج مبرور وسعي مشكور وذنب مغفور”، وذلك لأن الحج يجلب النجاة والغفران من الذنوب، كما يتساوى فيه الفقير مع الغني. إن الحج يحمل الفوائد للمجتمع والاقتصاد ويعزز الإيمان والروحانية بين المسلمين.
بعد العودة من الحج، يُشجع على قول عبارات وداعية تعبر عن الرغبة في الرجوع إلى بيت الله مرارًا وتكرارًا، مع تمنيات بالسلامة والتوفيق والعطاء. من أمثلة هذه العبارات: “وداعًا حجاج بيت الله الحرام، تقبل الله طاعاتكم وردكم إلى أهاليكم سالمين، حج مقبول وسعي مشكور وذنب مغفور وتجارة لن تبور”.
أما أجمل العبارات التي يمكن قولها للحاج عند عودته من الحج، فتعبر عن الدعاء والتمنيات الصادقة بالمغفرة والرضا من الله. من هذه العبارات: “تقبل الله حجكم وشكر سعيكم، وغفر ذنبكم وستر عيبكم، وتقبل دعاءكم وأجزل لكم المثوبة والعطاء”، و”تبارك الرحمن هنيئًا لك جعله ربّي حجاً مبرورًا وسعيًّا مشكورًا وذنبًا مغفورًا”.
يعتبر الحج مناسك نادرة تجتمع فيها الروحانية والتأمل والدعاء، وهو فرصة للمسلمين لتطهير أنفسهم والتقرب من الله. يجب على الحاجين العودة من الحج بقلوب خاشعة وعظيمة شكر لله على هذه النعمة العظيمة، وألا ينسوا الدعاء لأنفسهم ولغيرهم بالخير والبركة والرزق والصحة.