عندما يحرم الحاج المتمتع من ميقاته المكاني، يكون قد انتهى من العمرة ويجب عليه التحلل، ويحرم للحج في يوم التروية من المكان الذي يتواجد فيه، إذا كان دون المواقيت المحددة. ينبغي للحاج اختيار المكان الذي يرغب في الإحرام منه، ويجب أن يحرم بالعمرة وحدها في أشهر الحج، الشوال وذو القعدة وذو الحجة. عند الإحرام، يجب على الحاج قول “لبيك عمرة”.
تحتاج العمليات الحجية إلى تنظيم وتنظيم جيد، ولهذا السبب يجب على الحاج المتمتع الالتزام بالأركان اللازمة لصحة الحج. يجب عليه أداء الركن الأول وهو الإحرام من الميقات، والركن الثاني وهو الوقوف بعرفة، والركن الثالث وهو رمي الجمرات، والركن الرابع وهو الطواف بالبيت الحرام. يجب على الحاج الالتزام بجميع هذه الأركان لصحة حجه.
الحج هو فرصة عظيمة للعبد المسلم للتقرب من الله سبحانه وتعالى، حيث يرغب الحاج في رضاه وتطهير صفحته من الخطايا. يتمنى الحاج أن يزيل خطاياه ويغفر ذنوبه أثناء أداء مناسك الحج، ويرى أن العمليات الحجية تساهم في تحقيق هذه الأهداف الروحية.
يجب على الحاج المتمتع أن يكون جاهزاً للعمليات الحجية، حيث يحرم من ميقاته المكاني بعد الانتهاء من العمرة ويحرم للحج في يوم التروية من المكان الذي يتواجد فيه. يجب عليه اختيار المكان المناسب للإحرام فيه، والالتزام بالأركان اللازمة لصحة الحج. يتطلع الحاج إلى تنقية نفسه من الخطايا والذنوب أثناء القيام بمناسك الحج.
تعتبر العمليات الحجية فرصة للحاج المتمتع لقضاء وقت عابد ومنفرد مع الله، حيث يسعى للتقرب منه والحصول على رضاه. يأمل الحاج في تطهير نفسه من السيئات والخطايا والتوبة من الذنوب أثناء أداء المناسك، ويرى أن من يحج يكون على مقربة من الله ومن فضله ورحمته.
